الإمارات.. غرف العمليات المركزية تعاملت مع أكثر من 200 ألف بلاغ خلال الحالة الاستثنائية

أقر مجلس الوزراء في دولة الإمارات تخصيص مبلغ 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم والناجمة عن الحالة الجوية الاستثنائية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” وأعادت وكالة أنباء الإمارات “وام” نشره: “ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. ناقشنا خلاله نتائج وآثار الحالة الجوية التي مرت بها الدولة خلال الأيام السابقة.. الحالة كانت غير مسبوقة في شدتها.. ولكننا دولة تتعلم من كل تجربة.. وتطور نفسها”.

وكشف الشيخ محمد بن راشد العديد من الأرقام المهمة خلال هذه الحالة الجوية الاستثنائية، حيث أشار إلى أن غرف العمليات المركزية تعاملت مع أكثر من 200 ألف بلاغ، بينما شارك أكثر من 17 ألفاً من عناصر أجهزة الأمن والطوارئ والداخلية و15 ألفاً من الجهات المحلية، بالإضافة إلى آلاف المتطوعين.

الإمارات تخصص 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار الناجمة عن الأمطار الغزيرة

وأضاف رئيس مجلس الوزراء: “وبمتابعة ودعم أخي رئيس الدولة حفظه الله رجعت الحياة لطبيعتها بسرعة بحمد الله.. ووجه سموه بحصر الأضرار.. ودعم الأسر.. والبدء بشكل فوري بدراسة حالة البنية التحتية.. وأكد بأن سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات”.

وتابع الشيخ محمد بن راشد: “في مجلس الوزراء اليوم أقررنا مبلغ 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم وتم تكليف لجنة وزارية بمتابعة هذا الملف وحصر أضرار المساكن وصرف التعويضات بالتعاون مع بقية الجهات الاتحادية والمحلية”.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد: “شكلنا في مجلس الوزراء أيضاً اليوم لجنة لحصر أضرار السيول والأمطار على البنية التحتية واقتراح الحلول والإجراءات على مستوى الدولة برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية وعضوية وزارة الدفاع والداخلية والطوارئ والأزمات وغيرها من الجهات الاتحادية بالإضافة لممثلين من كافة الإمارات المحلية”.

كما أكد الشيخ محمد بن راشد في تغريدته أن “ما حدث من حالة جوية استثنائية في الدولة كان خير لنا.. حيث امتلأت السدود.. وجرت الوديان بأمطار الخير.. وامتلأ المخزون الجوفي المائي.. وتعلمنا دروساً كبيرة في التعامل مع الأمطار الشديدة في مدننا المتقدمة.. ووضعنا أيدينا على مجالات التطوير ورفع الاستعداد والجاهزية.. وجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل بإذن الله”.

وتابع: “لذلك هي خير لنا.. وشكرنا لجميع من عمل وما زال يعمل من أجل الوطن.. من مراكز الطوارئ والأزمات.. والجهات الأمنية أو العسكرية أو المدنية الحكومية الاتحادية والمحلية والمتطوعين وجميع المواطنين والمقيمين الذين أظهروا تعاضداً وتكاتفاً وحباً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة حفظها الله”.