شركة الدرعية تكشف الستار عن تفاصيل مشروعها “الزلال” في مطل البجيري

كشفت شركة الدرعية عن تفاصيل مشروعها الجديد “الزلال”، المقرر افتتاحه في النصف الأول من عام 2025، والذي يعد أحد أبرز المشاريع الواقعة بجوار مطل البجيري الشهير وبالقرب من مركز الدرعية لفنون المستقبل وكذلك فندق باب سمحان الذي سيفتتح قريباً، ومن المتوقع أن يوفر المشروع مساحات تأجيرية تصل إلى 14 ألف متر مربع ووظائف لنحو 500 شخص.

مشروع “الزلال” الذي سيشمل عند اكتماله مباني مكتبية ومساحات قابلة للتأجير تصل إلى 6 آلاف متر مربع، و12 مساحة تجارية متنوعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع، إذ تم فتح باب التأجير للعديد من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، التي ترى في المشروع فرصة استثمارية واعدة لعلاماتها التجارية المختلفة، في ظل ما يتمتع به من موقع مميز ومحيط تراثي وبيئي فريد.

ويتم حالياً التفاوض لتأجير مواقع لعدد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة، التي تتطلع لافتتاح أعمالها في المملكة لأول مرة، بالإضافة إلى شركات محلية مختلفة الأنشطة.

مشروع "الزلال" في مطل البجيري.. ما هي تفاصيله؟

كما سيتم بناء مواقف سيارات سفلية يستفيد منها الزوار تتسع لـ 1400 مركبة ويمكن الوصول إليها بسهولة، وتكون مرتبطة بشكل مباشر مع وادي حنيفة وطريق الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، إلى جانب توفير منطقة مخصصة لوسائل النقل العام ومنطقة أخرى للمشاة.

وقد قال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو “سعدنا بردود الفعل الإيجابية التي حظي بها مشروع الزلال، ونحن الآن في مفاوضات متقدمة مع الشركات العالمية والمحلية الحريصة على الاستفادة من الموقع المتميز للمشروع في قلب الدرعية، والمساحات المتنوعة للمناطق التجارية والمطاعم والمقاهي والمكاتب الإدارية المتاحة “.

مشروع "الزلال" في مطل البجيري.. ما هي تفاصيله؟

الجدير بالذكر أن مشروع “الزلال” يعد أحد المشروعات السياحية والتراثية والثقافية متعددة الاستخدامات التي تعمل شركة الدرعية على تطويرها في مواقع متميزة وبمعايير مستدامة، والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد افتتاح مطل البجيري، الذي يضم مطاعم عالمية وعلامات تجارية شهيرة ومتنوعة، تُفتتح فروعها للمرة الأولى في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

إضافةً إلى قرب المشروع من حي الطريف التاريخي، المُسجل بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي، الذي بدوره يُهم شركة الدرعية في ظل التزامها بالمعايير العالمية للاستدامة وتعزيز حماية البيئة وجودة الحياة، واستخدام أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال.