أخبار الآن | عمان – الأردن ( رويترز )
يعيد متحف في قلب الأردن الحياة لعناصر عديدة من تراث البلد القديم ، ويضم متحف التراث الشعبي في الجامعة الأردنية عشرات المعروضات التي توضح الحياة في فترات زمنية قديمة بالمملكة الأردنية، وتضم معروضاته ملابس تقليدية وأدوات قديمة ونظرة على أسلوب الحياة فيما مضى.
ويهدف المتحف إلى الترويج للتراث الأردني في أوساط الطلاب والمواطنين الأردنيين والأجانب ، وتفيد وزارة الثقافة في موقعها الالكتروني أن المعروضات تبين كيفية تأقلم الأردنيين مع التغيرات المناخية وكيف كان المجتمع المحلي يتفاعل مع ما يحيط به.
وتضيف الوزارة أن المعروضات نُظمت لتعكس تنوع الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأردن ، وتُقّسم المعروضات لأقسام مختلفة تشمل الحياة في القرية والمدينة والبادية.
وتضم أقسام أخرى في المتحف زاوية لصنع القهوة التقليدية واستخدام الأعشاب لأغراض علاجية.
وقال طارق مهيرات، أمين المتحف “نشأت فكرة إنشاء متحف التراث بالجامعة الأردنية من مبدأ الحفاظ على تراثنا الأردني من الاندثار وإبقاء الهوية الأردنية للأجيال القادمة. تم تأسيس هذا المتحف في عام ١٩٨٦ ليكون المصدر التعليمي وبنفس الوقت المكان لحفظ مقتنياتنا التراثية للأجيال القادمة”.
وتقول الوزارة إن المتحف اُنشئ أصلا عام 1981 في غرفة صغيرة بكلية الآداب قبل انتقاله لمقره الحالي عام 1986.
وحصل المتحف على معروضاته إما بالتبرع أو بالشراء. ويزور المتحف نحو 50 شخصا في اليوم.
وقال طارق مهيرات “هنالك صلة ما بين الزائر والتراث، يعني ربما شاهد موجودات المتحف في بيت أجداده، في بيت أهله، سواء، أو في زيارة لإحدى القرى أو البادية. فكلها من الواقع، كل الموجودات التراثية من الواقع”.
وقالت طالبة في الجامعة الأردنية تدعى أحلام الجوابرة “التراث بيحكي عن كيف كنا نعيش قديما، أجدادنا كيف كانت حياتهم البسيطة، كيف كان مثلا تعاملهم مع بعض، خصوصا البيوت الصراحة قريبة من بعض، وبتدل على الحياة الاجتماعية اللي كانت جدا قوية خلال الزمن الماضي”.
وجرى تجديد المتحف في 2008 وشيد بعض الطلاب، الذين يلوذون بالمتحف كمصدر تعليمي، منزلا من الطين لتمثيل الحياة في الريف.
المزيد:
متحف أمريكي يكشف لغزاً ويعتذر من مصر.. والسبب قطعة أثرية