أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
تبدأ في نيويورك مفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان، حيث تسعى الأطراف الثلاثة إلى إيجاد طريقة لإنهاء سياسات الصين التجارية غير العادلة وفقا لما يرونه والتخفيف من حدة التوترات العالمية.
تصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تبلغ نسبتها عشرة بالمئة على سلع صينية بقيمة مئتي مليار دولار سنويا.
هذه التوتر أثار مخاوف أوروبا التي تسعى جاهدة لإطفاء النار بين الطرفين من خلال خطة تتمثل في وضع اتفاق لمحاولة إجبار الصين على إنهاء السياسات التي تقول إنها غير الموجهة نحو السوق والتي تخلق ظروفا تنافسية غير عادلة وتعرقل التطور التكنولوجي ..
الاتحاد الأوروبي يعمل مع الولايات المتحدة لمعالجة الشكاوى الشائعة في الوقت الذي يحاول فيه إقناع الرئيس دونالد ترامب بدحر الرسوم التي فرضها من جانب واحد على التكتل المكون من 28 دولة هذا العام وإقناعه بعدم فرض عقوبات أخرى ، ودعم منظمة التجارة العالمية.
ترامب فرض تعريفات على 50 مليار دولار من واردات الصين، وأعلن عن رسوم على 200 مليار دولار أخرى من السلع القادمة من البلاد، التي دخلت حيز التنفيذ ، وهدد برسوم أخرى بقيمة 267 مليار دولار إذا ما قامت الصين بالرد ..
وهو ما تخشاه أوروبا واليابان ، خوفا من تفعيل إدارة ترامب تعريفات الأمن القومي على السيارات وقطع غيار السيارات أيضا.
بكين وتعقيبا على ما قامت به واشنطن ، أكدت استحالة مواصلة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة تحت التهديد ، وقالت إنها لن تجري أي مفاوضات أو مشاورات والسيف مسلط على رقبتها ..
تهديدات واشنطن لم تتوقف عند هذا الحد ، بل أعلنت أيضا أنها ستبيع تايوان أسلحة بقيمة 330 مليون دولار، في صفقة يتوقع أن تثير غضب بكين..
هذه الصفقة وفق الخارجية الأمريكية ستساهم في السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأمنها القومي عن طريق تحسين القدرات الأمنية والدفاعية لتايوان ..
ولا يتزامن الإعلان عن هذه الصفقة في غمرة الحرب التجارية المتأججة بين واشنطن وبكين فحسب، بل يأتي بعد أيام قليلة من فرض الولايات المتحدة عقوبات على الصين لشرائها أسلحة روسية.
اقرأ أيضا: