أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (تحرير: لين أبوشعر)

تمضي آمبر هاردينغ ساعات طويلة يومياً لتحول شكلها الى دمية يابانية شهيرة، لتبدو وكأنها خارجة للتو من فيلم للرسوم المتحركة، على الرغم من أنها لم تخضع لأي عملية تجميلية من قبل.

تبلغ آمبر من العمر 18 عاماً، وهي من مورلي شمال مدينة بيرث في استراليا، وتستخدم نفس الأساليب لتحول شكلها الى عدة شخصيات كرتونية أخرى، فاذا نظرت الى عينيها لن تصدق أنها عيون حقيقية، حتى البشرة، تبدو مثالية.

وكشفت آمبر أنها بشكلها هذا تتميز عن باقي الأشخاص حولها، وتنفرد بشخصيتها المستقلة، وأنها تعشق الشخصيات الكرتونية، وتعتقد أن الأمر غريب وممتع.

فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟

وتحب آمبر العيون الكبيرة والأنوف الصغيرة وهذا واضح في طريقة المكياج التي تطبقها على نفسها، فهي تحاول اظهار عيونها وتصغير أنفها، ومن الأكثر الأمور التي صدمت جمهور آمبر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها لم تجري أي عملية في وجهها، بل تعتمد على الأساليب الذكية لتغيير ملامحها بالطريقة التي ترغب بها، فهي في الأصل تملك عيون كبيرة وأنف صغير، وتحلم آمبر بزيارة اليابان يوماً ما، فهي مغرمة بكل ما يتعلق بهذه البلد، وترغب بالتعرف أكثر على ثقافة الشعب الياباني.

فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟

وتتقبل عائلة آمبر هذا الأمر، وتعتقد أنه ظريف، ودائما يشجعون ابنتهم على التميز بأي طريقة كانت.

وتلجأ آمبر يومياً الى المكياج الكثيف والعدسات الملونة لتحقق النظرة التي تشبه نظرات الشخصيات الكرتونية، وتحاول أن تضيق فكها السفلي، وكشفت أنها بدأت بهذه الهواية منذ أن كان عمرها 13 عاماً.

فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟فتاة يابانية جميلة أم دمية مميزة؟