أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
للمرة الثانية على التوالي، فر السجين خواكين جوزمان الملقب بأسامة بن لادن المكسيكي، من الحراسة المشددة، الذي يعد من أباطرة المخدرات القوية في المكسيك.
وقال مسؤولون أمنيون إن هذا السجين الملقب "بالسريع"، الفار من سجن "ألتيبلانو" قد ابتعد عن مكسيكو بحوالي 50 ميل.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانه أنه بعد محاولة يائسة، لتعقب أثاره، بدأت عملية بحث ضخمة للعثور على بارون المخدرات سيء السمعة، مع اعتماد طائرات للبحث لتعقبه من الجو.
كما ذكرت الشرطة المكسيكية أن جوزمان الفار من العدالة، استطاع في وقت وجيز التحول من وسيط متواضع الى مهرب مخدرات ومن تم الى البارون الأكثر نفوذا في العالم.
وفقا لمجلة فوربس، تقدر ثروته بأكثر من مليار دولار، أدرجته في قائمة أغنياء العالم، وقد تفوق خلالها على ثروات رؤساء الدول القوية في العالم، كفرنسا وفينزويلا.
يعتقد مسؤولو الشرطة المكسيكية، أن عملية الامساك بجوزمان الملقب "بأسامة بن لادن" تحتاج للسيطرة على معظم نقاط العبور الرئيسية للمخدرات على الحدود الامريكية مع المكسيك.
ويذكر أنه تم القبض على جوزمان من قبل السلطات للمرة الأولى في غواتيمالا عام 1993، وحكم عليه بالسجن ب 20 عاما في المكسيك بتهمة القتل وتهريب المخدرات، لكنه لم يكمل مدة حكمه وهرب من الحراسة المشددة، خلالها استعمل طريقة ذكية للهروب، حيث استعان بعربة غسيل الملابس للفرار، لكن تم القاء القبض عليه في غرب ولاية خاليسكو عان 2001 بمساعدة حراس السجن.
وقد تم الوصول اليه في النهاية، سنة 2014، مختبئا بمنزل متواضع على شاطئ البحر، في منطقة شاهقة تقرب من ساحل المحيط الهادئ، حيث كان يختبئ مع زوجته ملكة الجمال وأبنائه، وتم القبض عليه بعد مطاردة بوليسية دامت ساعات.
وقال النائب العام السابق المكسيكي "خيسوس موريللو كرم" في وقت سابق من هذا العام ان ارسال جوزمان إلى الولايات المتحدة، حيث يريد هو، من شأنه أن ينقذ المكسيك من هدر الكثير من المال، كما أن حماية المكسيك من شره تعتبر مسألة تخص السيادة الوطنية.