أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أحمد حامد)
يبدو ان اعتماد النجم أحمد مكي على نفسه فقط في أحداث الجزء الخامس من مسلسله "الكبير أوي" أوقعه تحت قبضة انتقادات عدد كبير من النقاد الفنيين والذين رأوا أنه لم يكن موفقا في تقديم جزء كبير من سلسلة المسلسل التي حققت نجاحا كبيرا طوال السنوات الماضية وإن غياب دنيا سمير غانم عن أحداث الجزء الجديد والتي تم عرض منها 15 حلقة أفقد العمل جزءا كبيرا من عوامل نجاحه.
ويؤكد الناقد طارق الشناوي أن أحمد مكي وقع في نفس الأزمة والخطأ الذي سبقه إليه عدد من نجوم الكوميديا عندما قرروا استثمار نجاح شخصيات فنية بعينها لعدة سنوات، حتى مل الجمهور، وأن مكي أخطأ عندما قرر تكرار واستهلاك لا جدوى منه للشخصيات التي تعلق بها الجمهور من قبل وهي "حزلئوم" و"الكبير أوي" و"جوني".
فيما قالت ماجدة خيرالله أن أحمد مكي سبق له تقديم شخصيات كثيرة حتى استهلك الفكرة تماما إلى النهاية، وأنه إذا قام بعمل أفلام خلال الفترة المقبلة ستدور في نفس الشخصيات التي سبق وقدمها.
ورغم الانتقادات إلا أن المسلسل مازال يحافظ على جزء كبير من جمهوره الذي يتعلق بشخصياته ويأملون أن تشهد الحلقات المقبلة تطورات وعناصر فنية أفضل، وأن تكون الحلقات المقبلة تشهد كوميديا افضل، وإلا سيخسر أحمد مكي الكثير من جمهوره وستكون عودته مرة أخرى لتقديم عمل فني متميز أمرا يحتاج إلى الكثير من الجهد.