أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان)
هي مجرد قرية صغيرة في "إندونيسيا"، كانت شبيهة بقرية "أطلال"، لكنها تحولت إلى مكان خصب للأفكار التي ترجمت بفضل الألوان إلى مسرح للجمال والتصاميم الزاهية غريبة الاطوار، وهو ما غير حال القرية كليا وأذاب ملامح الكآبة التي كانت تعلوها..
وفق موقع "boredpanda" يعيش مجتمع "جافة" الوسطى، في منطقة "سيمارانج" الجنوبية، هناك استثمرت الحكومة أكثر من 22 ألف دولار، لتحدث تحولا جذريا ورائعا على ملامح القرية.. التي تضم أحياء فقيرة ومهمشة.
موضوع ذو صلة: "جدار الرحمة" فكرة مبتكرة بايران.. لمساعدة المتشردين!
استلهمت فكرة المشروع من قبل ثلاثة من كبار مدراء المدارس الشبابية بالقرية، وهي مستوحاة من ثلاث مدن أخرى في البلد التي اعتمدت سابقا نفس الأسلوب في احداث تغيير عمراني، حيث حولت ما لا يقل عن 232 منزلا في "كامبونج بيلانجي" إلى أعمال فنية بجداريات إبداعية زينت جدران الممرات الضيقة وصبت فيها الحياة من جديد، كما خلقت نبضا حقيقيا في القرية بأكملها.
ومن المؤكد أن الميزانية التي ضختها الحكومة الأندونيسية لتنفيذ فكرة "تجديد الأحياء الفقيرة" حتما ستؤتي ثمارها، حيث تشهد الشركات المحلية زيادة فى مبيعات الهدايا التذكارية والمواد الغذائية، وفقا لما ذكرته جمعية محلية، حيث تحول الجو البوهيمي للقرية الى عنصر جذب للسياح الطامحين إلى اقتناص لقطات رائعة الى جانب الجداريات الملونة والمذهلة..
اقرأ أيضا: سكان قرية اسبانية.. أصبحوا مليونيرات في يوم واحد!