أخبار الآن | دبي – الإماارات العربية المتحدة (رويترز)
يكاد كل البشر يجمعون على معرفة الظواهر الطبيعة التي تصيب سطح الأرض والمناخ، كالزلازل والأعاصير والبراكين وما شابه، إلا أن ظاهرة طرأت حديثا أصابت الجميع بالذهول، عدا رواد العلوم البيئية والكشافة، والذين ما انكفأوا يراقبون حركة الأرض والتبدلات التي غيرت وتغير ملامحها وإن بشكل غير ملحوظ.
فبعد أكثر من 30 عاما عاد شاطئ غمرته المياه في جزيرة نائية قبالة الساحل الغربي لأيرلندا للظهور بعد تراكم آلاف الأطنان من الرمال فوق الساحل الصخري. وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
واختفى الشاطئ البالغ طوله 300 متر قرب قرية دو على جزيرة آكل عام 1984 عندما ابتلعت العواصف كل الرمال على الشاطئ تاركة فقط سلسلة من التكوينات الصخرية. لكن بعد موجات مد وجزر مرتفعة الشهر الماضي اكتشف سكان محليون أن المحيط الأطلسي أعاد الرمال للشاطئ.
إقرأ: بالفيديو.. لهذا السبب إبتعلت إمرأة كولومبية مبلغ 9000 دولار!
وقال شون مولوي من مكتب السياحة في آكل لصحيفة أيريش تايمز "هذا حدث بالغ الأهمية". وتذكر كيف كان الشاطئ الشهير مركزا لأربعة فنادق وعدد من منازل الضيوف على الساحل الغربي للجزيرة التي يسكنها 2600 شخص.
وقال "آكل لديها بالفعل خمسة شواطئ حاصلة على العلم الأزرق لذا فنحن نأمل أن تحصل على السادسة". والعلم الأزرق جائزة أوروبية تمنح للشواطئ التي يتحقق فيها عنصرا النظافة والسلامة.
وتشكل الجزيرة وهي الأكبر قبالة ساحل أيرلندا جزءا من طريق وايلد أتلانتيك واي وهو ممر سياحي يمتد من جنوب البلاد إلى شمال غربها والذي انتفع من انتعاش السياحة في أسرع الاقتصادات نموا بالاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضا