أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردني بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حملة للتوعية بآثار العنف على تطور ونمو الأطفال. تحت شعار علّم لا تعلّم المزيد حول هذه الحملة
سواءٌ كان العنف لفظياً أو جسدياً فإن آثاره تبقى ملتصقة بالطفل مدى حياته .
وكثيرة تلك الدراسات التي أثبتت أن الأثر الأعمق الذي قد يخلفه في الطفل هو ذلك العنف الذي سينمو معه ليشكل شخصيته التي قد تجنح إلى عنف متطرف أو إلى عزلة وانطواء
لهذا كانت الحملة التي أطلقها المجلس الوطني لشؤون الأسرة الأردني بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للتوعية بآثار العنف على تطور ونمو الأطفال.
وتهدف الحملة، التي تأتي تحت شعار "علّم لا تعلّم" وتستمر اثنا عشر اسبوعا، الى التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتغيير الفكر الذي يقبل العنف ضد الأطفال، وتخصيص جزء توعوي يتعلق بأساليب الوالدين الايجابية وبدائل العقاب.
كما تأتي الحملة كجزء من نهج شامل متعدد الأوجه والقطاعات، لرفع مستوى الوعي ودعم تطوير السياسات لحماية الأطفال من العنف وتغيير السلوك والاتجاهات للقضاء على الممارسات التي تسيء للأطفال في أي مكان سواء كان داخل البيت أو المدرسة أو الحي.
ويعاني العالم العربي بشكل عام من شحّ في المعلومات المتعلقة بالعنف الموجه ضد الأطفال وطبيعته وسط تزايد حالات العنف الصادمة التي يتعرض لها الأطفال. إلا أنه وفي أحد تقارير اليونسيف كشف تحليل إحصائي للعنف ضد الأطفال – أجرته يونيسف في عام 2014- أن أكثر من بليون طفل في مختلف أنحاء العالم مما بين سن سنتين و14 سنة يعانون من العقوبة الجسدية، كما أن واحدة من كل 4 فتيات مما بين سن 15 عاما و19 عاما يتعرضن للعنف الجسدي. وهناك الكثير من النتائج والتبعات لهذا العنف -وقد يكون من الصعب علاجه – حيث يؤثر سلبا على نمو الأطفال في كافة المجالات ، سواء كان جسديا، أو نفسيا، أو إجتماعيا.
المزيد:
اوبراين: 7 ملايين طفل سوري يعانون من أعمال العنف
الأطفال وأخبار العنف والإرهاب.. ما هي أعراض الـ"تروما" وكيف تتم الوقاية؟