أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
التوقعات التي انتشر خبرها في الأيام الماضية، ومفادها أن الـ23 من سبتمبر/أيلول هو اليوم الذي ستقوم به قيامة الأرض، هي ليست الأولى.. فهناك إرث متواتر في أدب حضارة المايا عن أعمار الأمم والعالم.
وأنتجت قراءة هذا الإرث ظاهرة 2012 أو نهاية العالم في 2012 وهي مجموعة من المعتقدات غير الحقيقية الأخروية التي تفترض تحولات وأحداث مفاجئة وعنيفة بتاريخ 21 ديسمبر/كانون الأول 2012.
وقد نفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الشائعات التى انتشرت خلال الأيام الماضية عبر الإنترنت بشكل كبير زاعمة أن 23 سبتمبر/أيلول هو نهاية العالم، وهذا لأن الكوكب الذى يحمل اسم Planet X سيصطدم بالأرض ويمحو أثر الحياة على الكوكب.
إقرأ: 6 أسرار فادحة عن زعيم كوريا الشمالية تكشفها فتاة من مكان سري
وأكدت أن هذه الشائعة تم الترويج لها من قبل شخص يدعى "ديفيد ميد"، الذي نشر مقطع فيديو يضم بعض الأمور التي يدعى أنها دلائل على نهاية الأرض ظهرت في الكتاب المقدس وعلى جدران الأهرامات، وهو الأمر الذي دفع ناسا للخروج ونفي هذا الأمر وطمأنة العالم.
وقالت الوكالة الامريكية في بيان لها أن العديد من الناس يتنبؤون بأن هذا العالم سينتهي فى 23 سبتمبر/أيلول عندما يصطدم كوكب آخر بالارض، لكن الكوكب المعنى "نيبيرو" أو Planet X غير موجود من الأساس ليصطدم بالأرض، وأضافت أن قصة "نيبيرو" والقصص الأخرى المنتشرة على الإنترنت ما هي إلا خدعة.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطاني، فقد أوضحت ناسا أنه إذا كان هذا الكوكب موجود بالفعل فكان سيتم تعقبه من قبل العلماء بالفعل ومعرفة العديد من المعلومات عنه، وهذا الأمر لم يحدث لذك فإن ما يسمى بـ"نهاية العالم" ما هو إلا شائعة.
إقرأ أيضا: العلماء يكشفون لغز بناء أعظم أهرامات الجيزة