أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا توجد قائمة ممنوعات ومحرمات بالنسبة للحروب والكوارث الطبيعية، فهي تأتي على كل ما يقف في طريقها، حجرا كان أم بشرا، ولا شك أن حرمة الأخير أعظم، ولكن هذا لا يعني البتة أن تهاوي الأوابد أمر لا يبعث على الحيف والأسى..
فلربما كان البشر شهود الحاضر وضمانة المستقبل، إلا أن الآثار والعمائر القديمة هي شهود الماضي والتاريخ، وبرهان كل أمة على عمق حضارتها إن أرادت التباهي بين الأمم.
وقد تسببت الزلازل العنيفة، التي ضربت المكسيك، في إحداث أضرار بأكثر من 1500 كنيسة ومبنى تاريخي. وقالت وزيرة الثقافة، ماريا كريستينا غارسيا سيبيدا، الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول، إن أعمال الترميم ستتكلف ما لا يقل عن 400 مليون يورو. وفقا لموقع "24.ae".
إقرأ: المكسيك: أشهر كلبة في العالم تشارك في إنقاذ الضحايا (فيديو)
يذكر أن من بين المباني التاريخية المتضررة، 14 معبداً وديراً من القرن الـ16 في ولايتي موريلوس وبيوبلا، وتندرج هذه المباني ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" للتراث العالمي.
كان 100 شخص لقوا حتفهم في الزلزال الذي ضرب البلاد في الـ 7 من سبتمبر/أيلول ، والذي بلغت قوته 8.1 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه في المحيط الهادئ.
وفي سياق متصل، لقي 337 شخصاً حتفهم، منهم 198 شخصاً في مكسيكو سيتي، جراء زلزال آخر بقوة 7.1 درجة وقع في الـ19 من نفس الشهر، وكان مركز الزلزال واقعاً على مسافة نحو 130 كيلومتراً.
إقرأ أيضا: رسالة خاصة من "كريستيانو" إلى طفل "ضحية" لزلزال المكسيك