أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تعتري أحدنا كل يوم مشاعر السوء والإنزعاج، بسبب ضغوط الحياة والعمل وتراكم المسؤوليات، تقلبات الحياة لن تتوقف، فما هو المهرب من الإحساس بالضيق والتوتر؟
كشف خبراء عن مجموعة من الطرق والإجراءات القادرة على زيادة الإحساس بالسعادة وتخفيف التوتر والقلق. ومن أهم الممارسات التي تساعد على الاسترخاء وتحارب التوتر:
تجربة ممارسات “تجديد الطاقة”
تحمل العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة، الفعالية نفسها للعلاج النفسي أو الأدوية، خصوصا إذا كانت تتضمن تمارين رياضية. وهذا يولد موجة من الخلايا العصبية الجديدة في منطقة قرن آمون (منطقة الدماغ المسؤولة عن الانفعال)، وفقا لباحثي معهد كوليدج لندن.
العلاج بالمنافسة
وجدت دراسة اسكتلندية أجريت عام 2017، أن المشاركة في ألعاب تنافسية، مثل كرة القدم، تعزز المزاج والثقة بالنفس لدى المرضى النفسيين، بسبب العنصر التنافسي الذي يشجع الثقة.
الحياكة تقتل التوتر
وجدت دراسة شملت 15 ألف شخص، أن الحياكة مرتين أسبوعيا تخفف من حدة التوتر وانخفاض المزاج والقلق. كما أنها تشتت الألم العقلي أو الجسدي مع استحضار حالة من الاسترخاء تقلل أيضا من ضغط الدم.
الزراعة
إنّ ممارسة الأعمال البستانية تقلل من الأفكار الانتحارية لدى من يعانون من الاكتئاب، بنسبة تصل إلى 20%.
استكشاف الطبيعة
وجد باحثو جامعة تايوان الوطنية أن قضاء 48 ساعة فقط في الغابة والمناطق الخضراء، يقلل من القلق والإرهاق لدى النساء في منتصف العمر.
المشي إلى مكان العمل
يقول باحثو جامعة ستانفورد إن المشي إلى العمل بدلا من القيادة يقلل من خطر الاكتئاب، حيث خلصت دراستهم إلى أن قيادة السيارة مدة 90 دقيقة أو أكثر وسط الازدحام، تزيد من خطر القلق والإجهاد.
إقرأ أيضا:
11 عبارة لا يتلفظ بها الناجحون في عملهم