أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – ( أ ف ب )
اعلنت حكومة ولاية تكساس الاربعاء ان موظفا صحيا ثانيا يعمل في مستشفى دالاس مصاب بايبولا، وهي الاصابة الثانية في الولايات المتحدة الاميركية.
وقالت ادارة الخدمات الصحية في تكساس ان العامل الصحي المصاب شارك مثل الممرضة المصابة بايبولا في معالجة المريض الليبيري الذي توفي في المستشفى.
هذا وكان الحكومة الأمريكية قد زادت الثلاثاء من عدد الموظفين والموارد لمواجهة فيروس إيبولا في دالاس، بعد أن أصبحت مدينة تكساس مسرحاً لأول حالة عدوى بالمرض الفتاك داخل الولايات المتحدة.
وتم إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين من قبل أعضاء فريق الأمن والصحة العامة على التعامل مع الحالة الثانية في دالاس.
وتتخذ السلطات الاتحادية إجراءات تستهدف "زيادة الوعي وزيادة التدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد" لحماية أنفسهم من فيروس إيبولا.
وقال البيت الأبيض إن "أوباما اتصل هاتفياً يوم الاثنين بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن "الحاجة إلى التزامات أكثر قوة وتسليم سريع للمساعدات من قبل المجتمع الدولي".
ورغم مناشدة من الأمم المتحدة من أجل جمع مليار دولار على وجه السرعة لوقف انتشار الفيروس، لم يتوفر سوى أقل من نصف هذا الرقم حتى الآن.
وقال البيت الأبيض إن "بان وأوباما اتفقا على أنه بالنظر إلى التهديد الذي يشكله فيروس إيبولا، فإنه في هذه المرحلة الحاسمة يجب على أعضاء المجتمع الدولي مضاعفة عزمهم والتزامهم بالبقاء على الدرب والتعامل بشكل حاسم مع أزمة إيبولا".
ومن المقرر أن يجتمع وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس في بروكسل لمناقشة الضوابط الصحية التي يجب أن تفرض على القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ويتم بالفعل فحص ركاب الطائرات لمعرفة إذا ما كانوا مصابين بالحمى أو لديهم مخاطر التعرض للمرض قبل مغادرة بلدان غرب أفريقيا التي تضررت بشدة، وكذلك لدى وصولهم إلى بعض المطارات الأمريكية.