أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)
يحيي العالم اليوم "اليوم العالمي للسكري" تحن شعار «عينك على السكري»، ويركز على ترويج وتعزيز أهمية الفحص لضمان التشخيص المبكر للمرض وعلاجه كاستراتيجية أساسية للحد من مضاعفاته الخطيرة…
في كل دقيقة تمر، يموت في العالم قرابة 6 أشخاص بمرض السكري، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق المضاعفات،، و يعد السكري مسؤولاً عن وفاة قرابة 4 ملايين شخص سنوياً، و عده "الاتحاد العالمي لمرض السكري" ثالث أخطر داء في العالم بعد أمراض الأوعية الدماغية والسرطان.
يصادف الـ14 من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام اليوم العالمي لمرض السكري وأُطلق على شعار الحملة لهذه السنة "عينٌ على مرض السكري" ، إذ يُركّز على أهمية التشخيص المبكر للمرض في المرحلة الثانية لتجنب المضاعفات الخطيرة
وعلى صعيد العالم العربي، لم يأخذ مرض السكري الأهمية التي يستحقها، إذ يتوقع "الاتحاد العالمي لمرض السكري" أن تتزايد أعداد المصابين بالسكري في البلدان العربية
ويعود سبب الإرتفاع إلى نمط الحياة في المجتمعات العربية، كالتغذية غير المتوازنة وقلة الحركة، بالإضافة إلى التوتر العصبي والنفسي، خصوصاً وأن 80 بالمئة ممن يصابون به يعانون من السُمنة وزيادة الوزن المفرطة.
أما بالنسبة لدول الخليج، تراوحت نسبة انتشار مرض السكري في دول "مجلس التعاون" بين 15 و20 بالمئة، وهي مرشحة للزيادة في السنوات المقبلة.
أما دول المغرب العربي، فبلغت نسبة الاصابة بالسكري من النوع الثاني قرابة 5 في المئة وسط احتمالات بأن ترتفع النسبة إلى 7 بالمئة بحلول العام 2025.
أما بالنسبة للقارة الأفريقية فهي تواجه كارثة أُخرى بانتشار مرض السكري إلى جانب "الإيدز" والملاريا، إذ وصل عدد المصابين بالسكري في أوغندا إلى أكثر من مليون شخص.
ويصاب الأفريقيون بنوعٍ من مرض السكري يُطلق عليه اسم "سكري الأفارقة"، وهو يصيب النساء والرجال من الأصول الأفريقية، ويشبه في بدايته النوع الأول من السكري قبل أن يتطور تدريجياً إلى النوع الثاني،
والسكري هو مرضٌ مزمن، يؤثر في قدرة جسم الإنسان على استخدام الطاقة الموجودة في الطعام.
ولم يُعثر على علاجٍ شافٍ للمرض حتى الآن، باستثناء الأقراص والحقن التي تعمل على تحسين حالة المريض بشكل موقت، ويتوجب الالتزام بها طوال الحياة.