أخبار الآن | نيروبي – كينيا – (وكالات)
ارتفعت معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال الصومال، بعد موجة جفاف هي الأقوى خلال عقود، اجتاحت المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية في المنطقة، وقال مختار حسن ممثل هيئة إنقاذ الطفولة، إن عدد الأطفال الذين ينقلون إلى المستشفيات جراء سوء التغذية، تضاعف تقريبا خلال الشهرين الاخيرين؛ حيث دخل 33 طفلا مستشفى بوراما في مارس آذار الماضي.
وأضاف مختار إن أجزاء من المنطقة لا تزال تنفض عن نفسها آثار جفاف استمر ثلاث سنوات ما أدى إلى نقص الطعام لدى الكثير من الأسر، وأضاف "يقول الناس إنه أسوأ جفاف يشهدونه منذ عقود. لم يروا جفافا على هذا المستوى خلال الأعوام الثلاثين أو الأربعين الماضية".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل وفيات سببها سوء التغذية بمنطقة أودال المتاخمة لحدود الصومال مع أثيوبيا، وبوراما عاصمة منطقة أودال وهي ثاني أكبر المدن في منطقة أرض الصومال الانفصالية.
ونقلت هيئة إنقاذ الطفولة عن أم بالمستشفى قولها "نحن نخشى المجاعة الآن وليس لدينا ما يكفي من أموال لشراء طعام"، وقال حسن إن أسعار الحليب تضاعفت منذ 2015 إلى ما يزيد على دولار للجالون الواحد.
ويعاني الملايين في منطقة القرن الأفريقي من جفاف ناجم عن ظاهرة النينيو المناخية وتوجد أكبر أعداد في إثيوبيا المجاورة حيث يعيش 10.2 مليون شخص في أمس الحاجة للمعونة.