أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
مع مرور الوقت يكتسب الأطفال بعد ولادتهم عددا من المهارات ومنها المهارات الحركية كلمس الأشياء والجلوس فالحبو ثم المشي كما يتعلمون الكلام بدءا بالمناغاة ثم نطق كلمات بسيطة وأن كانت غير مفهومة حتى يتمكنون من تكوين الجمل وسرد القصص
أقرأ أيضا: لهذه الأسباب تجنبي اعطاء طفلك المضادات الحيوية..
ويتابع الأهل نمو أطفالهم في ترقب مستمر وسعادة عند اتقان تلك المهارات، ولكن القلق يتسلل إليهم في حال تأخر طفلهم في اكتسابها ويتساءلون هل تأخره يدعو للقلق فعلاً أم من الممكن أن ننتظر ؟؟
قد يتوقع الوالدين التأخر لدى طفلهم خصوصاً عندما يعاني من بعض الأمراض كالشلل الدماغي أو بعض المتلازمات كمتلازمة دوان وما يصحبها من قصور في القدرات الحركية والعقلية ولكن في حال كان الطفل سليما في نظر والديه ولا تظهر عليه أي علامات مرضية يبدأ السؤال هل تأخر طفلي في الكلام ام لا؟
يتوقع اكتساب وتعلم مهارة الكلام بشكل تدريجي فتبدأ المناغاة بين عمر الشهر حتى الستة أشهر وينطق ما يشبه كلمتي "بابا" و "ماما" في عمر الستة أشهر وبعد السنة يبدأ بتعلم الكلمات وتكوين الجمل عندما يقارب من عمر السنتين ويسرد القصص في عمر الثلاث سنوات.
وهنا نشير لأهم أشكال التأخر في الكلام التي تستوجب القلق واللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت للبحث عن السبب والحصول على العلاج اللازم:
1- عدم المناغاة رغم أن عمره سنة كاملة.
2-لا يستجب للطلبات والأوامر اللفظية رغم ان عمره سنة ونصف.
3- لا يتكلم وعمره سنتين.
4- لا يكون الجمل وقد وصل عمر إلى الثلاث سنوات.
5- يواجه صعوبة في سرد القصص في عمر الأربع سنوات.
6- تأخر مهارات الكلام لديه وكأنه أصغر بسنة عند مقارنته بمن هم في عمره.
ومن الأسباب التي يبحث عنها لتشخيص سبب تأخر الكلام:
ضعف السمع – تأخر الكلام الوراثي – التوحد – مرض الصمت الاختياري- الضغوط النفسية والتفكك الأسري – اعتلال الجزء المسؤول عن فهم الكلام أو تكوينه في الدماغ.
أقرأ أيضا:
لماذا ينام طفلي طوال الوقت؟ وهل هو مريض؟