أخبار الآن / دبي – الامارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
يلعب الصيام دوراً في العلاج والتخفيف من أمراض السمنة، وما يرافقها من أمراض ثانوية كالكوليسترول والدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم.
وللصيام دور في علاج أمراض أخرى مزمنة مثل مرض السكري "النوع الثاني" وبعض أمراض القلب والنقرس، ولكن هناك قواعد عامة يجب اتباعها عند صيام المصابين بهذه الأمراض المزمنة.
على المريض أن يزور طبيبه المعالج قبل رمضان، لتقييم حالته ومعرفة مدى قدرته على الصيام، ومناقشة الطبيب مع المريض التعديلات اللازمة في جرعات ومواعيد الأدوية عند وجود إمكانية على الصيام، بالإضافة إلى توضيح النصائح والإرشادات والمحاذير اللازمة، والالتزام بتوجيهات الطبيب إذا كانت حالة المريض لا تسمح له بالصيام.
وينصح بعدم صيام مريض السكري المعتمد على الأنسولين «النوع الأول» والذي يبدأ من سن الطفولة ومستوى سكر الدم لدى هذا النوع من المرضى يتذبذب بشدة، حيث يرتفع وينخفض فجأة.
وغالباً يحتاج هذا المريض إلى أكثر من جرعتي أنسولين يومياً، ولا بد من تناول الغذاء بعد الأنسولين بنصف ساعة، فإذا لم يأخذها المريض نقص السكر في دمه نقصاً شديداً، وربما أدى ذلك إلى غيبوبة نقص السكر.
كما ينصح بعدم صيام بعض حالات مرضى السكر النوع الثاني، حيث إن هناك بعض الحالات تعتمد على الأنسولين في علاجها؛ وتفشل جميع الأقراص المنشطة للبنكرياس لكي يفرز الأنسولين، ويصبح الجسم معتمداً على الأنسولين الخارجي.
وينصح بعدم صيام مرضى السكر المعروفين بعدم قدرتهم على اتباع النصيحة بالنسبة للنظام الغذائي السليم وأخذ الأقراص أو الأنسولين، بالإضافة لمرضى السكري المصابين بالمضاعفات الخطيرة مثل الذبحة الصدرية غير المستقرة والضغط العالي غير المتحكم فيه، ومرضى السكر المصابين بارتفاع نسبة المواد الكيتونية بالدم والبول، ومرضى السكري الحوامل، ومرضى السكري الذين تتكرر فيهم الإصابة بالميكروبات أو الالتهابات. وفي حالة الصيام يجب استشارة الطبيب وأخصائية التغذية.
وهناك بعض الخطوات يجب على مريض السكري فعلها خلال الصيام ومنها التعجيل بالفطور وضرورة تناول وتأخير موعد السحور إلى أقصى حد ممكن، والمحافظة على كمية الطعام اليومية كما يحددها الطبيب وأخصائية التغذية، وتقسيم كمية الطعام إلى 4 أجزاء، الإفطار والسحور ووجبتين خفيفتين بين الإفطار والسحور.
اقرأ أيضا