أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

لحظات مؤثرة تختزنها ذاكرة الإنسان كفراق أحد الأحبة مثلاً، تلك اللحظات المحفورة في أعماق الذاكرة يصعب على أي شخص أن يتركها وراء ظهره، وربما لا تستطيع عجلة الأيام أن تمحو ملامحها بسهولة، ولا تتمكن مخالب النسيان من اقتلاع جذورها من أعماق الذاكرة.

وبعد أن أقرت الدراسات بصعوبة محو الذكريات من الدماغ، أظهرت دراسة أمريكية أن القدرة على حذف الذكريات السيئة أصبحت أقرب إلى التحققّ.

نسمع الكثير من النصائح عن أهمية غسل اليدين بشكل متكرر في اليوم الواحد، وبخاصة أننا نعيش في بيئة تحاصرها الأوبئة والأمراض. لكن، على الأرجح أنك لم تسمع من قبل عن هذه الفائدة الغريبة لغسل يديك باستمرار.
نشر موقع «ديلي ميل» اكتشافا علميا جديدا، يظهر العلاقة بين غسل اليدين ووظائف الدماغ.

تشرح الدراسة أنه عند غسل يديك باستمرار، فإنك تساعد دماغك على التخلص من الذكريات الأليمة والأفكار القديمة. وقد اكتشف الباحثون، أن عمل ذلك يوميا يحفز الدماغ على جعل أهداف الشخص السابقة أقل أهمية، ويقوي تركيزه على تحقيق أهداف جديدة، أكثر أهمية.

وقد اقترح الفريق أن مسح الأوساخ يعتبر بمثابة وكيل فعلي للتخلص من التجارب القديمة التي لا نريد أن نتذكرها، وفصلها كلياً عن العقل. كما وناقش هذا الاكتشاف الجديد باحثون في كلية روتمان للإدارة في جامعة تورونتو، بكندا، وأكدوا نتائجه.

أما المدة المثالية لغسل اليدين ، فيشرح الخبراء أنه ينبغي أن تراوح بين 20 و30 ثانية، وهي الفترة اللازمة للتخلص من الجراثيم. وأظهرت دراسات كثيرة، أن القليل فقط من الناس هم من يلتزمون بهذه المدة. 

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد نصحت الأطفال بغناء مطلع أغنية لمرتين متتاليتين أثناء غسل اليدين. ويمكن أن للوصول إلى التوقيت المثالي لغسل اليدين، والذي يكفي وحده للتخلص من البكتيريا والفيروسات الضارة.
 

إقرأ أيضا:

هل فعلا ذاكرة المرأة أقوى من ذاكرة الرجل؟

باحثون: محركات البحث تضعف ذاكرة الإنسان