أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعتبر العلاج الكيماوي من الطرق التي تستخدم في المساعدة على الشفاء من أنواع السرطانات المختلفة والقضاء على الأورام الخبيثة، وقتل الخلايا التي حدث بها خلل وأصبحت تتكاثر بكميات كبيرة ومن دون سيطرة فعلية من الجسم، والعلاج الكيماوي من الطرق الحديثة التي تم ابتكارها واكتشفها العلم المتقدم في هذا الشأن للخلاص من كابوس السرطان.
من أجل التخلص من العلاج الكيماوي للسرطان والذي يكون بالعادة مرهقاً للجسم وقد يحدث تأثيرات سلبية عليه، يحاول علماء ضمن مشروع جديد استنفار خلايا مقاتلة من الجسم نفسه ليكون بديلاً عن الإشعاع.
موضوع ذو صلة: اهم علامات مرض السرطان عند الرجل.. احذر منها!
من المعروف أن العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي يؤثران على الورم السرطاني بشكل مباشر. غير أن هذا العلاج لا يدمر الخلايا السرطانية فقط بل ربما يؤثر سلباً على خلايا سليمة بالجسم. إلا أن هناك أسلوب علمي جديد يخضع منذ بضع سنوات للدراسة المكثفة ويراهن على استنفار "مقاتلين" من الجسم نفسه في مواجهة الخلايا السرطانية التي تهاجمه. هؤلاء المحاربون هم خلايا الجهاز المناعي.
عن ذلك، قال يوخين أوتيكال، رئيس وحدة التعاون الإكلينيكية لعلاج التهاب الجلد والأورام السرطانية في المركز الألماني لأبحاث السرطان بجامعة طب مانهايم أن "النتائج الحالية لأولى الدراسات عن جدوى هذا الأسلوب العلاجي واعدة جداً".
اقرأ أيضا: ثلث أسباب السرطان "سوء الحظ" وليس السلوك الغذائي (دراسة)
علاج سرطان الخلايا الصبغية
يعتبر العلاج المناعي الخصوصي، الذي يتم تكييفه وفقاً لكل حالة على حدة، مناسباً جداً لعلاج سرطان الخلايا الصبغية أو الميلانوما، والذي يعرف أيضاً بسرطان الجلد ويعود غالباً للتأثير المكثف لضوء الشمس "حيث إن الميلانوما هو النوع السرطاني الذي تحدث فيه أغلب التحورات في الخلايا السرطانية"، حسبما أوضح أوتيكال.
وبذلك تتوفر لدى الدفاع المناعي للجسم الكثير من النقاط المحتملة التي يمكن مهاجمة الورم السرطاني منها. وقال أوتيكال إن هناك بالفعل محاولات لاستخدام طرق علاجية تعتمد على مناعة الجسم لمداواة المرضى المصابين بهذا النوع من السرطان.
أيضا يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
قرقاش: الخطوات القادمة سترمي قطر في أحضان إيران
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: