أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الطلاق والحرمان والعجز المالي، عوامل لا تؤثر على النفسية فحسب ولكن تزيد من احتمالية شيخوخة أدمغة الأشخاص بحوالي أربعة أشهر.

الانفصال، الفقد، والتعرض لأزمات مالية واجتماعية متكررة، جميعها أمور تؤثر على نفسية الأشخاص بطرق متفاوتة، لكن مؤخرًا توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الطلاق والحرمان والعجز المالي، عوامل لا تؤثر على النفسية فحسب ولكن تزيد من احتمالية شيخوخة أدمغة الأشخاص بحوالي أربعة أشهر.

وأظهرت الدراسة أن حدثا مصيريًا واحدًا، قد يشمل أيضًا حالات الإجهاض، قد يتسبب في شيخوخة مناطق في أدمغة كبار السن المرتبطة بالذاكرة والانتباه والتفكير، حيث تعرض الانسان بما يعرف بالإجهاد الداخلي.
وفسرت الدراسة أن وجود المزيد من الأحداث المصيرية في منتصف العمر، خاصة فيما يتعلق بالطلاق أو الانفصال أو وفاة أحد أفراد الأسرة، مرتبط بتقدم الشيخوخة في الدماغ.

ويعتقد أن هذا يرجع إلى تسبب مثل هذه الحوادث في الإجهاد الداخلي، ما يؤدي إلى تلف الخلايا وانخفاض المناعة والتغيرات الجينية، وفقًا للباحثين.

ومن غير المؤكد ما إذا كانت هذه الأدمغة الأكبر سنًا تزيد من خطر تعرض الأشخاص لأمراض مثل الخرف أو اضطرابات الصحة العقلية.

ووفق الدراسة فإن للزواج تأثيرًا جيدًا على صحة الإنسان حيث ينخفض لدى المتزوجين خطر الموت المبكر من أي سبب مقارنة مع أولئك المطلقين أو الذين لم يتزوجوا أبدًا.

ويعتقد الباحثون أن شبكات الدعم الاجتماعي التي تأتي مع الزواج، إلى جانب تجنب التوتر العاطفي والمالي للطلاق، قد يعزز بقاء مرضى القلب على قيد الحياة ويقود لحياة أكثر صحة مقارنة مع أقرانهم المنفصلين.

 

تنضم الينا عبر الهاتف من دبي ميس محمد اخصائية التنمية الاجتماعية 

 

قرا ايضا

تعرفوا على تمارين السكوات سر شد جسم النجمات