أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أجرى علماء أمريكيون إختبار الأداء الذهني لأربعة وأربعين طالبا في مقتبل العشرين من العمر، يعيشون في مساكن للطلبة مزودةٍ وغير مزودة بأجهزة التبريد في ولاية بوسطن، أثناء موجة حارة دامت لمدة خمسة أيام.
وطُلب من المجموعتين إجراء اختبارات على هواتفهم للذاكرة وسرعة التفكير والتركيز، وكان الطلبة الذين يقيمون في مساكن مزودة بأجهزة التبريد أسرع وأدق في إجاباتهم.
حيث أوضح الدكتور خوسيه لوران، من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد أن معظم الدراسات على تأثير الحرارة أجريت على الأكثر عرضة للتاثر بها مثل كبار السن، مما خلق التصور أن عامة الناس ليسوا عرضة لمخاطر موجات الحرارة.
كما أضاف معرفة المخاطر التي تتعرض لها كل فئة عمرية أمر ضروري، مع الأخذ في الاعتبار أنه من المحتمل ان تزيد موجات الحرارة في مدن مثل بوسطن، متأثرة بالتغيرات المناخية”.
ولوحظ أن أكبر فرق في الأداء الذهني للمجموعتين عندما بدأت درجات الحرارة في الخارج في الانخفاض، ولكن درجات الحرارة داخل الغرف بقيت مرتفعة في الغرف غير مكيفة الهواء.
كما قال الدكتور جوزيف ألنن الذي شارك في إعداد الدراسة “كثيرا ما تستمر درجات الحرارة في الداخل في الارتفاع حتى بعد أن بدأت في الانخفاض في الخارج، معطية الانطباع الكاذب أن مخاطر موجة الحر قد مرت، رغم استمرارها في الداخل”.
اقرأ أيضا:
طريقة نومك تفيد صحتك وقد تضر بها أيضا