أخبار الآن | حلب – سوريا (رويترز)
أسفرت ضربات جوية على الأتارب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية عن تدمير المستشفى الوحيد في البلدة وإصابة عدد من العاملين في المرفق الطبي، حسب ما قال ناشطون، الإثنين، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية إستمرت بقصف البلدة الواقعة بريف حلب الغربي منذ ليل الأحد وحتى صباح الاثنين، وتسببت في خروج المستشفى من الخدمة نهائياً، ونقلت رويترز عن المرصد إن الضربات أصابت المستشفى مباشرة بالإضافة لمناطق مجاورة.
في حين استهدفت مقاتلات حربية روسية بغارات جوية مشفى التجمع الطبي في مدينة بنش بريف إدلب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، وقتل خمسة مدنيين وجرح آخرون بغارات جوية روسية بالصواريخ الإرتجاجية والعنقودية على مدينة عندان وحريتان وكفرناها بريف حلب، كما شنت مقاتلات حربية روسية غارات على حي الراشدين والمنصورة في حلب.
بدوره، أعلن المجلس المحلي للمدينة، عبر حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، عن تعليق الأعمال المكتبية له فقط، في حين تستمر الأعمال الميدانية، إثر القصف الذي يستهدف المدينة، ولا سيما المنشآت الحيوية فيها.
إلى ذلك، قضى خمسة مدنيين وجرح آخرون، الأمس الإثنين، بغارات لسلاح الجو الروسي، بالصواريخ الإرتجاجية، على مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وفق ما أفاد الدفاع المدني.
وأفاد ناشطون أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة كفرناها، فيما طالت غارات ليلية روسية بالقنابل العنقودية مدينة الأتارب في الريف الغربي، دون وقوع إصابات.
وفي ريف دمشق، خرج مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح عن الخدمة، كما أصيب 3 من المتطوعين بجروح نتيجة استهدافه بقصف جوي روسي.
إقرأ أيضاً: