أخبار الآن | حلب – سوريا ( وكالات ) 

إرتفع عدد قتلى الغارات الجوية على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب الاثنين لأكثر من 13 قتيلاً وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال، وتجدد القصف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، على أحياء السكري والصاخور والفردوس وجبة القبة، إضافة إلى بستان القصر والأنصاري، ومناطق أخرى ضمن الأحياء الشرقية المحاصرة.

 وتعمل فرق الدفاع المدني بإمكانات بسيطة وبما تبقى من معدات، على انتشال الجثث العالقة ومحاولة إنقاذ المحاصرين تحت المباني المهدمة.

ومن جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أنه "لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من حلب ، حيث يقيم أكثر من ربع مليون ألف مدني، وكانت المستشفيات هدفا متكررا لعمليات القصف المكثفة التي تنفذها قوات الاسد ، وخصوصا منذ إطلاق هجوم الأسبوع الماضي على الأحياء الشرقية.

ولم تعد وكالات الأمم المتحدة وبينها منظمة الصحة العالمية، قادرة على الوصول إلى شرق حلب منذ يوليو، حين سيطرت قوات الاسد على آخر طريق إمداد للأحياء الشرقية، مما أدى الى وقف وصول الأدوية والمواد الغذائية.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الذي فشلت جهوده للتفاوض إلى تأمين الوصول إلى حلب الشرقية، من ان الوقت ينفد بالنسبة لتفادي كارثة إنسانية في تلك المنطقة.

إقرأ أيضاً:

غارات روسيا والنظام تحصد مزيداً من الضحايا في حلب

خاص.. الوضع الطبي في حلب قبل وبعد قصف مستشفياتها بشكل ممنهج