أخبار الآن | تونس – تونس – (وكالات)
صادق "مجلس الأمن القومي" التونسي، الاثنين، على استراتيجية لمقاومة التطرف والإرهاب، وذلك بعد يومين من مقتل جندي في هجوم تبناه مسلحو داعش.
ويضم المجلس وزراء الدفاع والداخلية والعدل وكبار القادة الأمنيين والعسكريين في تونس، ويشرف على اجتماعاته رئيس الجمهورية، ويحضرها رئيسا الحكومة والبرلمان.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن المجلس صادق على "الاستراتيجية الوطنية لمقاومة التطرف والإرهاب" التي وقعها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وأوضح البيان أن الاستراتيجية "التي تم إعدادها عبر مراحل عديدة وبتشريك المجتمع المدني، ترتكز على أربعة أسس هي: الوقاية، الحماية، التتبع والرد"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان مسلحون قد قتلوا، السبت، رقيبا في الجيش التونسي بمنزله في منطقة جبلية بولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، في هجوم تبناه تنظيم داعش المتطرف.
يشار إلى أن هذه الاستراتيجية أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب والتطرف تحت إشراف وزارة الخارجية، وذلك بقرار صادر عن مجلس الأمن القومي التونسي في 12 فبراير 2015.
وتتألف هذه اللجنة من قضاة وممثلين عن عدد من الوزارات، وقد أسندت إليها مهمة إعداد استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب والتطرف تكون متطابقة مع المعايير الدولية التي جاءت بها المديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب بمجلس الامن الدولي والمديرية التنفيذية لمكافحة الارهاب بالاتحاد الاوروبي.
المزيد من الأخبار:
وفاة المخرج المسرحي التونسي المنصف السويسي عن 72 عاما
الرئيس التونسي يكرم مجموعة من السينمائيين بمنحهم أوسمة الاستحقاق الثقافي
فيلم "زهرة حلب" يفتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية في تونس