أخبار الآن | أنقرة – تركيا (وكالات)

أعلنت مصادرُ في الجيش السوري الحر بدءَ اقتحام ِمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، بالتزامن مع قصفٍ تركي مركز على مواقع ِداعش في المدينة.

كان الجيش الحر المشارك ضمن عملياتِ درع الفرات قد حرر قريتين عند المدخل الغربي لمدينة الباب، إثرَ انسحاب مسلحي داعش منهما من دون مقاومة. وتمثل مدينة الباب أهمية استراتيجية لتركيا، بالنظر إلى محاولة قوات كردية انتزاعها من داعش.

والخميس قالت وسائل إعلام رسمية تركية إن أنقرة أرسلت 300 من أفراد القوات الخاصة إلى شمالي سوريا، لتعزيز عملية "درع الفرات" التي شنتها قبل أشهر لطرد داعش من المنطقة المحاذية لحدودها.

وفي وقت سابق قال الجيش التركي إن الضربات الجوية التي نفذها صباح الجمعة دمرت 34 هدفا لـ"داعش"، منها قواعد عسكرية ومخابئ ومركبات محملة بالأسلحة والذخيرة.

وقال الجيش أيضا إن مقاتلي المعارضة السورية الذين تدعمهم أنقرة، سيطروا على طريق سريع مهم يربط بين بلدتي الباب ومنبج، التي تبعد نحو 50 كيلومترا إلى الشرق.

اقرأ ايضا:

قصف عنيف على الأحياء المحاصرة في شرق حلب

وقف إطلاق النار في سوريا.. تبني أممي دون التنفيذ