أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
أفاد مراسل أخبار الآن نقلا عن سكان بإبلاغ داعش المواطنين الساكنين بالقرب من منشأة الكندي شمال الموصل بترك المنطقة وبخلافه سوف يضربون المنطقة بالكيمياوي ويقومون بحرق سياراتهم
من ناحية أخرى قالت مصادر أمنية إن حي الأندلس المحاذي لجامعة الموصل شمالي المدينة يشهد اشتباكات مع مسلحي داعش، وذلك بعد أن سيطر الجيش العراقي على معظم الجامعة، وأضافت أن القصف الجوي مستمر على مواقع التنظيم في أحياء الكندي والشرطة والمهندسين.وكان الجيش العراقي قد تمكن من السيطرة على معظم مباني جامعة الموصل ويمشطها بحثا عن مسلحين مختبئين، وذلك بعد أن فرض السيطرة على حيّي الحدباء والكفاءات الثانية.
وأضافت المصادر الحكومية أنها صدت هجوما مضادا لمقاتلي التنظيم على وحداتها التي تحاول تفتيش مباني الجامعة. وتسعى القوات الحكومية بعد نحو ثلاثة أشهر من المعارك لإتمام سيطرتها على الجزء الشرقي من نهر دجلة الذي يقسم الموصل شطرين.
فقد استعيد أكثر من 80% من الساحل الأيسر للموصل من سيطرة داعش، بعد تحشيدات هائلة استبقت ما سمته القوات العراقية انطلاق المرحلة الثانية التي طبقت فيها خططا جديدة لمواجهة السيارات المفخخة التي تمثل السلاح الفتاك في عرقلة التقدم الحكومي.
واستطاع التقدم الحكومي من فرض السيطرة على ثلاثة جسور من أصل خمسة رئيسية رغم أنها جسور مهدمة بالكامل جراء استهدافها من طائرات التحالف الدولي والجيش العراقي.
ودخلت القوات العراقية الجامعة الجمعة الماضي، لكن الاشتباكات استمرت حتى ظهر أمس، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن قادة عسكريين استعادة أكثر من نصف مباني الجامعة التي تمتد على مساحة كبيرة، وتجاورها منطقة القصور الرئاسية.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب أمس من داخل الجامعة إن الاشتباكات مستمرة، وإن السيطرة عليها بالكامل قد تكون خلال ساعات.
واقتحمت القوات العراقية جامعة الموصل بعد سيطرتها على المجمع الحكومي القريب من الجامعة وعلى حيي الصديق والحدباء، وجاء هذا التطور في وقت التحمت فيه وحدات من الجيش العراقي مع قوات مكافحة الإرهاب في المحور الشمالي، وفق قائد عمليات نينوى الفريق الركن عبد الأمير يارالله.