أخبار الان | دبي – الامارات العربية المتحدة (منى عواد)
رغم الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة في سوريا بعد وقف إطلاق النار قبل أيام، لا تزال المقاتلات التابعة لقوات الاسد مدعومة من روسيا وإيران، تواصل قصفها على منطقة وادي بردى بالقلمون شمالي غربي العاصمة السورية دمشق.
في خرق واضحٍ لاتفاق الهُدنة الموقعةِ بين النظام السوري وفصائلِ المعارضةِ المسلحة برعاية تركية روسية واصلت طائراتُ النظام غاراتِها على وادي بردى شمالَ غربي دمشق، وسْطَ معاركَ عنيفةٍ يحاولُ من خلالها التقدمَ نحوَ بلدة عينِ الفيجة، وأشارت مصادرُ المعارضة إلى أن المحطةَ الرئيسةَ لنبعِ عينِ الفيجة خرج عن الخدمة بعد الغاراتِ الجوية والهجومِ المِدفعيِّ لقوات النظام.
إقرأ: فرنسا تدعو روسيا لإحترام الهدنة في سوريا
كما بدأت قواتُ النظام والمليشياتُ المساندةُ له هجومًا على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فقد ذكرت شبكةُ شام أن اشتباكاتٍ عنيفةً تدورُ بين فصائلِ المعارضة المسلحة وقواتِ النظام في تلك المِنطقة، على أثرِ محاولاتِ تقدمِ تلك القواتِ نحو مدينة دوما في خرق جديدٍ للهدنة.
وفي ريفيْ حلبَ الجنوبيِّ والغربي، هاجمت طائراتُ النظامِ السوري مدينةَ الأتارب في الريف الغربي ما أسفر عن جرحى من المدنيين، وكانت فرقُ الدفاعِ المدني في الأتارب قد أعلنت أن المدينةَ خاليةٌ تمامًا من أيِّ مواقعَ عسكرية.
سياسيًا دعا برنار كازنوف رئيسُ الوزراء الفرنسيُّ روسيا إلى وقف الأعمالِ العسكرية في سورية واحترامِ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار الذي توسطت فيه موسكو وتركية سعيًا إلى إنهاء الحربِ هناك.
وفي حال نجاح وقفِ إطلاِق النار ستنطلقُ مفاوضاتٌ سياسيةٌ بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمةِ كزاخستان برعاية أمميةٍ تركيةٍ روسية، وذلك قبل انتهاءِ يناير الجاري.
إقرأ أيضاً: