أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
يبدو أن جبهة فتح الشام فرع القاعدة في سوريا مصممة على جلب كارثة حلب الى إدلب، ونجاحها في ذلك يعتمد على كيفية تعامل فصائل المعارضة المسلحة الاخرى معها..
جبهة فتح الشام أو ما يعرف بالنصرة سابقا هي تنظيم مسلح ينتهج العنف، وعلى عكس تنظيم داعش، جبهة فتح الشام تفضل اللجوء الى بعض أعمال العنف بعيداً من الانظار، و لكن في نهاية الامر هي ذراع القاعدة في سوريا.
الأمر الوحيد الذي تتقنه الجبهة هو قتل وتشويه السوريين الأبرياء، بمن فيهم الكثير من مقاتلي المعارضة المسلحة.
اقرا ايضا: وصول مقاتلي المعارضة المهجرين من وادي بردى إلى إدلب
بدء خروج المعارضة المسلحة من وادي بردى نحو إدلب
وكل أسلحة القاعدة ومقاتليها لا تعني شيئا عندما يكون التنظيم غير قادر على حماية حتى كبار قادته، فهي لا تجيد الا إيذاء الشــعب السوري.
تنظيم القاعدة قصد كسر المعارضة المعتدلة في حلب، ما ساعد نظام الاسد وحلفاءه على الاستيلاء على المدينة.
القاعدة بالتأكيد فيروس قاتل يهتك جسد المعارضة السورية، محاولاتها لإجبار فصائل معارضة أخرى للإندماج تحت رايتها لن يؤدي إلا لتكرار سيناريو حلب في إدلب وما بعدها.
هذه العملية محكومة بالفشل فقط في حال ازدياد عمق الانقسامات في صفوف القاعدة، وفي حال بقاء فصائل المعارضة المسلحة بعيدة عن القاعدة وحلفائها
المزيد من الأخبار: