أخبار الان | دبي – الإمارات (غرفة الأخبار )
شكلت الهجمات المضادة التي نفذها تنظيم داعش في البادية السورية صدمة من حيث توقيتها ومكانها.
شن داعش هجمات عنيفة أواخر الشهر الماضي مكنته في سوريا من احتلال نقاط استراتيجية وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح.
في مدينة الميادين التي يتخذها التنظيم عاصمة لـ"ولاية الخير" كما يسميها، فأظهر شراسة في القتال منعت قوات النظام من الدخول إلى المدينة، دافعة إياها للالتفاف نحو بادية محكان حيث باغتها داعش مجدداً بضربة خلفت عشرات القتلى والجرحى والأسرى.
من جانبه، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سبب ضراوة القتال التي يبديها التنظيم مؤخراً، فهي جاءت نتيجة وصول نحو 1000 قيادي ومقاتل من العراق إلى مناطق احتلال داعش في ريف دير الزور، من جنسيات أوزبكية وطاجيكية وأذرية وتركستانية.
كما ذكر المرصد أن المقاتلين الـ1000 يتجمعون ضمن تكتل يسمى "القراديش" تسلم قيادة العمليات العسكرية في مدينة الميادين وريف دير الزور الشرقي.
ويعرف عن التكتل عدم ثقته بالعناصر السورية والعربية المنضوية تحت ولائه.
عبر الهاتف من بغداد الدكتور حسين علاوي خبير عسكري واستراتيجي
اقرأ أيضا:
تقرير: داعش إستخدم الجنس لإستقطاب مقاتلين