أخبار الآن | الموصل – العراق
كان الأطفال أكثر من عانى في ظل احتلال داعش للموصل، ومن ثم في معركة طرد التنظيم من المدينة. مئات الأطفال وقعوا ضحية لأزمات نفسية وإنسانية واصبحوا يجوبون الشوارع بحثا عن لقمة العيش بعد أن فقدوا عوائلهم أو معيليهم الذين أعدمهم داعش.
الخراب الذي تسبب به داعش بالموصل بعد ثلاث سنوات من احتلالها لم يكن خرابا بنيوياً فقط ولكن الدمار الانساني والاجتماعي الذي خلفه في هذه المدينة يكاد يكون اكبر واقسى خاصة اذا كان ضحاياه من الاطفال.
الطفل محمد: مئات الايتام يجوبون الشوارع في الموصل بحثا عن قوت يومهم بعد ان فقدوا عوائلهم او معيليهم بسبب القتل والتدمير الذي ارتكبه داعش.
الطفل عمار: اعمال بسيطة يحاول هؤلاء الاطفال القيام بها من اجل الحصول على بعض المال بعد ان ترك اغلبهم الدراسة وحياة الاطفال التي كانوا يعيشونها قبل إحتلال داعش للموصل.
الطفل سامر: المشاكل الاجتماعية والانسانية التي خلفها داعش في الموصل كانت نتيجة الامعان في ممارسة الظلم على اهالي المدينة والتي مازالت تحاول منذ تحريرها التخلص والتعافي من ما تركة هذا التنظيم.
اقرأ ايضا: