أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
وعدت الدول الـ68 المنضوية في إطار تحالف عسكري تقوده واشنطن ضد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق، بالقضاء على التهديد العالمي للتنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي، وذلك خلال اجتماع استضافته واشنطن أمس الأربعاء.
وجاء في البيان الختامي لهذا الاجتماع أن دول التحالف متحدة في تصميمها على القضاء على هذا التهديد العالمي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة ليستقبل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمرة الأولى عشرات من نظرائه الأجانب، وسط تساؤلات عدد من الدول عن إستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يكرر أنه سيقضي على مقاتلي التنظيم.
وقال تيلرسون إن مقتل البغدادي "مسألة وقت"، مشيرا إلى أن كل معاوني زعيم التنظيم قد قتلوا تقريبا بمن فيهم العقل المدبر لاعتداءات بروكسل وباريس، وإلى أن زعيم داعش سيلقى المصير نفسه.
وأضاف أن "ما يجمع بيننا اليوم هو التزامنا بهزيمة قوة الشر العالمية وأؤكد على كلمة التزام"، مشددا على أن "نجاح هذه المهمة يعتمد على التفاني لتحقيق هدفنا المتمثل بهزيمة هذا التنظيم".
ويفقد متشددو التنظيم السيطرة على أراض في العراق وسوريا إذ تتقدم ثلاث قوى منفصلة تدعمها الولايات المتحدة وتركيا وروسيا باتجاه مدينة الرقة السورية معقل داعش.
وهذا الاجتماع الأول للتحالف الدولي منذ انتزاع القوات العراقية السيطرة على عدد من المدن العراقية من داعش العام الماضي وتحريرها لشرق الموصل.
وعلى الرغم من أن أفراد القوات العراقية يفوقون المتشددين عددا بكثير فإن التنظيم يلجأ إلى تفجير السيارات الملغومة وللقناصة دفاعا عما تبقى من معاقله.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي التقى بترامب في واشنطن يوم الاثنين إنه حصل على تأكيدات بمزيد من الدعم الأمريكي في الحرب على داعش
وجاء في بيان للبيت الأبيض بعد اللقاء أن ترامب والعبادي اتفقا على أنه "لا يمكن هزيمة الإرهاب بالقوة العسكرية وحدها" وأن الزعيمين يحثان على تعزيز الروابط التجارية.
وستركز مناقشات يوم الأربعاء أيضا على سبل المساعدة في إعادة إعمار الموصل وأساليب التصدي لعمليات داعش في ليبيا وغيرها.
اقرأ أيضا:
التحالف ضد داعش يعقد أولى إجتماعاته منذ إنتخاب ترامب