أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالات)
قُتِلَ أكثر من 110 أشخاص، غالبيتهم من اهالي الفوعة وكفريا، في التفجيرِ الانتحاري الذي استهدفَ السبت حافلاتهم في غربِ حلب في شمالِ سوريا.
وقالَ المرصدُ السوري لحقوقِ الانسان إن 98 شخصا من بين الضحايا كانوا من اهالي الفوعة وكفريا الذينَ تمَ اجلاؤهم الجمعة من بلدتيهم المواليتينِ للأسد في محافظةِ ادلب وارتفعت الحصيلة، وفقَ المرصد، نتيجةَ وفاةِ مصابينَ متأثرينَ بجروحهم.
كما أن عملية التبادل تمثل القسم الأول من المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع قد تمت، بينما تحدثت مصادر عن استنفار أمني غير مسبوق تشهده الأحياء الخاضعة لسيطرة الاسد في العاصمة السورية دمشق.
ويأتي استئناف عملية التبادل بعد انفجار سيارة ملغمة استهدفت تجمع الحافلات الخارجة من كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب.
وأفاد الدفاع المدني في حلب بمقتل مئة وإصابة أكثر من 55 في تفجير منطقة الراشدين بحلب الذي استهدف المعارضة والحافلات المخصصة لنقل الخارجين من كفريا والفوعة المواليتين للنظام.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن "انتحاريا" فجر سيارته قرب محطة وقود بحي الراشدين مستهدفا سيارات تحمل أغذية لأهالي كفريا والفوعة، متهما من وصفهم بالإرهابيين بتفجير سيارة ملغمة بسبب عرقلة إتمام تنفيذ اتفاق المدن الأربع.
ورجحت مصادر مطلعة للجزيرة انفجار إحدى السيارات المحملة بالمواد الغذائية بعد عبورها من مناطق سيطرة النظام.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن استنفارا أمنيا غير مسبوق تشهده الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في دمشق، حيث قامت القوات الأمنية بنشر حواجز إضافية في معظم الطرقات، وسيرت دوريات في مختلف الأحياء، كما شوهدت أقنعة واقية من الغازات السامة بحوزة أفراد من قوات النظام.
يأتي هذا، بالتزامن مع أنباء يتم تداولها بكثافة في المواقع الموالية للنظام عن احتمال حدوث هجوم بالغازات السامة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
اقرأ أيضا:
أسامة أبو زيد: روسيا عرضت أن يعمل مجلس حلب تحت غطاء الأسد
المعارضة تستعيد السيطرة على عشرات النقاط العسكرية شرق دمشق