أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
اختتم في الرياض أمس الخميس اجتماع لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تركزت مناقشاتهم على قضايا الإرهاب والتدخلات الخارجية، وأكدوا تضامنهم مع التحالف الدولي في العراق وسوريا ومع التحالف العربي في اليمن. وشدد الوزراء على منع التدخلات الخارجية في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي، أو المساس بوحدتها وإثارة النعرات الطائفية، ودعم الجماعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية.
وأعربوا في بيانهم الختامي عن تصميم دول المجلس على المضي قدما نحو تحقيق مزيد من الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، ومضاعفة الجهود وتكثيفها لتعزيز أركان هذا الكيان الخليجي الراسخ وتحقيق آمال مواطنيه.
ونوهوا إلى حرص دول المجلس على بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الدول الإقليمية بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
وأكد البيان على إصرار دول المجلس وتصميمها على مكافحة الإرهاب، معبرين عن دعمهم لكل ما تقوم به دول المجلس من إجراءات لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية لحفظ أمنها واستقرارها.
كما أكد الوزراء دعمهم للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ودعمهم أيضا للتحالف العربي وجهوده من أجل استعادة الشرعية في اليمن.
وشدد الوزراء على استمرار دعم دول المجلس للشرعية في اليمن، ومساندة جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأعربوا عن ارتياحهم للتطور وما تم تحقيقه بالنسبة للتحالف العربي وما قاموا به لإعادة الشرعية لليمن.
وثمنوا الجهود التي تبذل لتقديم الدعم لليمن لمساعدته على إعادة الإعمار، وإيصال المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، مشيدين بالجهود الحثيثة والمتواصلة التي يقوم بها في هذا الإطار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسات وهيئات العمل الإنساني وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون.
وأعرب الوزراء عن ترحيب دول المجلس بإطلاق سراح المواطنين القطريين الـ 26 الذين كانوا مختطفين في العراق بينما كانوا في رحلة صيد برية، من بينهم اثنان من مواطني المملكة العربية السعودية، وأشادوا بالجهود الحثيثة التي بذلت من أجل عودتهم إلى أوطانهم وأهلهم سالمين.
وأكد ولي العهد نائب رئيس مجل س الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز أن الدول الخليجية تواجه بالوحدة الوطنية مختلف المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة.
المزيد:
الإجتماع الوزاري الخليجي يؤكد الوقوف أمام الإرهاب والتدخلات الخارجية