أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن وثائق سرية، أن تنظيم داعش يُجري اختبارات بالأسلحة النووية على مواطنين، قبل أن يستخدمها في استهداف بعض المواقع الغربية.
وبحسب الوثائق التي حصلت عليها القوات الأمريكية والبريطانية لاحقا، فإن داعش سمم بعض الأسرى المتواجدين في سجونه، عن طريق وضع مبيدات حشرات في طعامهم وشرابهم.
وقالت الصحيفة إن قوات الأمن تخشى من أن تتمكن داعش من تلويث إمدادات الطعام القادمة من الدول الغربية إلى مواطني الموصل.
وأشارت إلى أن القوات العراقية الخاصة عثرت على الوثائق مُخبأة في جامعة الموصل، وذلك بعد استعادتهم مساحات واسعة من المدينة من أيدي التنظيم المتطرف.
وكشفت الوثائق عن إعطاء أحد الضحايا كبريتات الليثيوم، وهو مركب عديم اللون والطعم يذوب في الماء، وبعدها أصيب بالحمى والغثيان، وانتفاخ المعدة، ثم انتفاخ المخ، وتوفي من شدة الألم بعد 10 أيام.
ووصفت داعش المركبات الكيميائية بالأسلحة المثالية، وزعموا أنهم يملكون كميات هائلة من السموم القاتلة والتي سيستخدمونها عن قريب.
وقال خبير الأسلحة الكيماوية هاميش دي بريتون جوردون ،إن إجراء داعش تجارب على المواطنين، يعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان النازيون قد أجروا العديد من اختبارات لغاز الأعصاب على البشر، ما تسبب في مقتل الآلاف في السجون والمعتقلات القريبة من العاصمة الألمانية برلين.
يُشار إلى أن داعش خسر مؤخرا مساحات واسعة من مدينة الموصل العراقية، أكبر معاقله في العراق، ومن المحتمل أنهم استخدموا المختبرات في جامعة الموصل للتطوير الأسلحة الكيمياوية على مدار السنوات الثلاث الماضية.
ومن المرجح أن يكون البرنامج انتقل الآن إلى مدينة الرقة السورية، والتي يتخذها التنظيم عاصمة لخلافته المزعومة.
إقرأ اليوم: