أخبار الآن | درعا – سوريا – (وكالات)
قتل أكثر من 40 فردا من قواتِ الأسد ودُمرت عددٌ من آلياتها، خلالَ تصدي غرفةِ عملياتِ البنيانِ المرصوص للحملةِ العسكريةِ الأخيرة على أحياءِ مدينةِ درعا، جنوبي سوريا.
وتأتي هذهِ الإحصائية بالتزامنِ مع هدنةٍ لوقفِ إطلاقِ النار، بدأت السبت ولمدةِ ثمانٍ و اربعينَ ساعة، في محافظةِ درعا، كما أعلن وسطاء محاولتين منفصلتين لعقد جولة جديدة من محادثات السلام أوائل الشهر المقبل.إذ أعلنت الأمم المتحدة أنها تريد بدء جولة جديدة من محادثات السلام في العاشر من يوليو تموز في جنيف في حين قالت موسكو إنها تأمل في عقد محادثات في آستانة عاصمة قازاخستان في الرابع والخامس من الشهر ذاته.
وتشملُ وقفَ التعزيزاتِ العسكرية لكِلا الطرفين ووقفَ القصفِ الجوي والمدفعي للنظام ، حيث ستُعقَدُ اجتماعاتٌ لاحقة لتثبيتِ الهدنة واستكمالِ باقي البنود، حسبَ مصدرٍ عسكري.
وأضافت الغرفة في بيانها، أنها دمرت وأعطبت سبع دبابات لقوات النظام و عربتين شيلكا و جرافتين و عربتي "بي إم بي".
وسبق أن أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب مقاتلة ، أمس الجمعة، مقتل خمسة عناصر من الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام هم مستشار إيراني وعنصر من ميليشيا لبنانية وثلاثة عناصر من أفغانستان، بالإضافة لعنصرين من قوات النظام، خلال المعارك في محيط مدينة درعا، جنوبي سوريا.
وشهدت هذه المناطق اشتباكات و قصفا جويا ومدفعيا مكثفا من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، خلال الأيام الماضية، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها.
إلى ذلك أعلن "جيش الثورة" التابع للجيش السوري الحر مقتل قائد كتيبة الهندسة أثناء تفكيكه عبوة ناسفة زرعتها قوات النظام في قرية الغارية شمال شرق مدينة درعا.
وتتعرض المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام في درعا، لانفجار عشرات العبوات الناسفة مجهولة المصدر، غالباً ما تستهدف مقاتلين وقياديين في الجيش الحر ومسؤولين في هيئات مدنية، وتوقع قتلى وجرحى بينه.
إقرأ أيضاً: