أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قال وزير دولة الامارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، في سلسلة تغريدات له، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الاتفاق الدولي والإقليمي على أولوية مكافحة التطرف والإرهاب، والخطاب المشترك حوله، إجماع ضروري ومهم، وموقف الإمارات في هذا السياق مشرف ومتقدم .
وأكد قرقاش أن قيادة الإمارات قرأت خطر التطرف والإرهاب مبكراً، في استشراف دقيق لتداعيات الفكر المنحرف وتحريضه على العنف، وتعاملت مع ظاهرتي التطرف والإرهاب بمسؤولية.
وتابع قرقاش : "تعاملنا المسؤول مع التطرف والإرهاب، وفِي أحلك الظروف، جعلنا فوق كل شبهة، وأكسبنا تقدير الشقيق والصديق، والإجماع الدولي اليوم دليل على صواب توجهنا" .
واشار قرقاش الى ان التطرف والإرهاب خطر وجودي على العالم والشباب، ونرفض توظيفه سياسياً، أو محاولة تلميعه تحت أي شعار أو تفسير .
وفي وقت سابق قال قرقاش إن الإمارات وحلفاءها فقدوا ثقتهم في دولة قطر، مطالباً الدول الغربية بإقامة نظام فعال لمراقبة أنشطة الدوحة الداعمة للإرهاب.
وقال قرقاش إن الإمارات، والسعودية، ومصر، والبحرين، لم يعد بإمكانها أن تثق في قطر من جديد مشيرا إن منسوب الثقة في قطر وصل حد الصفر مطالبا الاصدقاء الغربيين بإقامة نظام مراقبة ولعب دور فيه
واعتبر قرقاش أن من شأن هذا النظام الجديد التأكد من منع سعي قطر إلى تمويل منظمات وشبكات إرهابية
وأضاف قرقاش "هذا خلاف شديد الأهمية، لأنه لا يتعلق أبداً بخلاف عائلي، أو ثأر شخصي، أو بين أنظمة حاكمة في الخليج، ولا للتدخل في السياسة الخارجية القطرية، ونحن مصممون على المضي في الأمر حتى نهايته".
وأضاف "في 2014 حاولنا حل الخلاف دبلوماسياً ولكننا فشلنا، ولم يلتزم أمير قطر بكلمته، ولكننا هذه المرة سننبذ قطر فعلاً، وأنا لست منشغلاً فعلاً بالتصعيد، ولكن بعزل قطر".
ورداً على سؤال حول المحاولات السابقة قال الوزير"جربنا في السابق سياسة الجزرة، وربما حان الوقت لاعتماد سياسة العصا، وبعد تجربتنا في السنوات الماضية، أصبحنا قادرينا على استخلاص الدروس المناسبة، ويمكن القول إن المنطقة الرمادية الفاصلة بين التطرف والإرهاب، أصبحت أكثر دقة ووضوحاً لدينا، ونعرف أنه لا بد من القضاء على التطرف للنجاح في محاربة الإرهاب".
واتهم الوزير قطر بدعم شبكات وجهات متطرفة كثيرة في عدد من المناطق والدول، مثل جبهة فتح الشام في سوريا، الموالية للقاعدة سابقاً، أو مجلس ثوار بنغازي التابع للقاعدة في ليبيا، وغيرها من التنظيمات إلى جانب التنظيم الأكبر الإخوان المسلمين في مصر.
وبسؤاله عن المطالب الإماراتية ومطالب الدول المقاطعة، قال قرقاش "لا مطالب محددة أو معينة لدينا، ولا نفضل التعامل على أساس مقايضة، أوصفقة تجارية".
إقرأ أيضاً:
قرقاش يطالب بنظام فعال لمراقبة انشطة الدوحة مكالمات هاتفية تكشف تآمرا قطريا على أمن مملكة البحرين