أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تحت مسمى العمل الخيري أنشأت قطر مؤسسات وهيئات "خيرية" غير حكومية، كانت أهدافها المعلنة عكس الأهداف التي أنشأت لأجلها.
وبدلا من القيام بدورها في العمل الإنساني، حملت تلك المؤسسات هدفا آخر هو دعم الإرهاب وزرع الفتنة وزعزعة استقرار دول المنطقة.
وهذه المؤسسات والهيئات ثبت دعمها بشكل مباشر للقاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية، كانت قطر تستخدمها كأذرع خفية لها في نشر الفوضى في المنطقة.
وأبرز هذه المنظمات، التي تم وضعها وتصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل البيان الرباعي المشترك الذي صدر عن كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر:
– مركز قطر للعمل التطوعي، ويقوم المركز بتقديم دعم وإشراف حكومي رسمي قطري على حملات جمع الأموال للقاعدة، وأنشأ المركز سعود آل ثاني، شقيق عبد الله آل الثاني، المضاف على قائمة الارهاب في الإمارات.
– دوحة أبل، وهي شركة خدمات اتصالات وتكنولوجيا معلومات قطرية، يديرها محمد السقطري المضاف على قائمة الإرهاب، وتقدم الشركة المساعدة في حملات جمع الأموال لتنظيم القاعدة وتقدم وسائل تكنولوجية للاتصال بالقاعدة في سوريا.
– قطر الخيرية، قدمت مساعدات لتنظيم القاعدة في المكلا اليمنية قبل تحريرها على يد الجيش اليمني وقوات التحالف، واستمرت قطر الخيرية بعملياتها في مناطق القاعدة في حضرموت، وقدمت المؤسسة المؤن لتنظيم القاعدة في سوريا.
– مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية القطرية، أو كما تعرف بـ "عيد الخيرية"، لدى المؤسسة تاريخ طويل من العمل مع الأفراد والهيئات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتقديم الدعم لهم، وتشرف على المؤسسة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القطرية.
– مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، وهي مؤسسة تستضيف مؤيدين للقاعدة وتسهل عمليات جمعهم للأموال، كما يعمل داعمون للإرهاب على الإشراف على عمليات المؤسسة.
إقرأ أيضا:
الشيخ محمد بن زايد وترامب يبحثان سبل التصدي للإرهاب في المنطقة
جيبوتي والسنغال تخفضان تمثيلهما الدبلوماسي مع قطر