اخبار الآن دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماهر أبولبدة)
جسر يربط شطري الموصل يعبره اهالي المدينة للانتقال من الشرق الى الغرب , بحسرة تغص قلوبهم عما خلفه تنظيم داعش الإرهابي من دمار بعد طردهم من قبل الجيش العراقي .
يعبر سكان الموصل, جيئة وذهابا على جسر عائم يربط شرق الموصل بغربه سعيا لبناء حياتهم من جديد بعد المعركة التي قادها الجيش العراقي لطرد تنظيم داعش الإرهابي الذي عاث فسادا ودمر كل مظاهر الحياة في المدينة.
هيكل الجسر المؤقت المسمى بجسر النصر يعد السبيل الوحيد لعبور نهر دجلة الذي يقطع الموصل الى شطرين .
إذ لم يبقى لاهالي المدينة الا جسر النصر السبيل الوحيد للعبور بعد ان دمرت الجسور الأخرى والتي تربط شطري الموصل بسبب المعارك التي دارت بين الجيش العراقي وتنظيم داعش لطردهم من الموصل .
ويعبر الآلاف الجسر يوميا لتفقد المنازل في الشطر الغربي المدمر وجمع المتعلقات أو البحث عن مكان للإقامة في الشرق بعد تحرير الموصل وعودتها الى الحكومة العراقية.
وكل فرد من أفراد السكان لدية قصة وحكاية يرويها عن المعاناة التي مرت به في ظل احتلال تنظيم داعش للموصل على مدار ثلاث سنوات جلت .
الجسر الذي كان قد شيد لأغراض عسكرية يضطر أهالي الموصل اليوم عبوره سيرا على الاقدام إذ تتوقف سيارات الأجرة على جانبة الشرقي على بعد نصف كيلومتر حتى يفحص الجنود أوراقها
ومعنا عبرالهاتف من أربيل مراسل أخبار الآن وسام يوسف
اقرأ أيضا:
مقاتل في داعش: قادة التنظيم إختفوا وتركونا لمصيرنا