أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تركت أجواء العنف والحرب التي عاشها أطفال الموصل، آثاراً خطيرة ومشاكل نفسية واجتماعية على حياتهم.
أطفال عانوا إصابات مروعة عقب محاصرتهم بالنيران المتبادلة بين طرفي النزاع في الموصل.
تقدِّر منظمة اليونيسف عدد الأطفال النازحين الذين تلقوا الإسعافات النفسية وخدمات الصحة العقلية حتى الآن، بـ70.000 طفل، من خلال فرق متنقلة من الأخصائيين الاجتماعيين.
وتقول المنظمة إنه تم العثور على أطفال في حالة صدمة وسط الركام أو في أنفاق في الموصل. بعضهم فقد عائلته أثناء الفرار إلى الأمان
غير أن بعض الآباء اضطروا أحيانا إلى التخلي عن أطفالهم أو تركهم لآخرين. وأضافت في بيان أن كثيرين من الأطفال أرغموا على القتال أو ارتكاب أفعال عنف. كما تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي.
وكالات حماية الطفل سجلت أكثر من 3000 حالة للانفصال عن الأهل وأكثر من 800 حالة لأطفال بلا مرافق. والفئة الثانية هي التي تمثل رعايتها أولوية.
وفي المخيمات يتم إسكان الأطفال في العادة مع أسر على أساس مؤقت. وإذا تعذر التوصل إلى الآباء أو أقارب آخرين تبدأ عملية قانونية لنقلهم إلى بيوت رعاية بموافقة حكومية. وإذا أخفقت كل الجهود يتم اللجوء إلى برنامج للتبني. ومن البداية يحتاج الأطفال إلى خدمات متخصصة مثل الاستشارات النفسية. ويحتاج البعض لرعاية صحية نفسية، غير أن الحكومة العراقية تفتقر إلى الموارد والبنية التحتية الكافية لمواجهة هذا التحدي وفق منظمات انسانية.
إقرأ أيضاً: