أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
في السياق ذاته أعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، فرار 30 ألف مدني من قضاء تلعفر، آخر معاقل تنظيم داعش في الموصل، بعد ساعات من انطلاق أوسع عملية عسكرية لاسترجاع القضاء، وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالعراق، ليز غراندي، في بيان صحفي، إن الآلاف من الناس يفرون من تلعفر من أجل السلامة.
فراراً من داعش تقطع عائلات عراقية مسافات طويلة تحت قيظ الشمس الحارقة سيراً على الأقدام لمدة تتراوح بين العشر إلى العشرين ساعة بحثاً عن ملجأ آمن في نقاط تجمع النازحين، هذه هي حال أهالي تلعفر الذين عانوا الأمرين عندما احتل تنظيم داعش مناطقهم ، هم اليوم يبحثون لأنفسهم عن ملجأ حتى تنتهي عملية تحرير تلعفر التي أعلن عن بدئها يوم الأحد.
و قالت الأمم المتحدة إنها تتوقع فرار آلاف المدنيين من تلعفر والمناطق المحيطة بها خلال العملية العسكرية وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي إن أكثر من 30 ألف شخص فروا بالفعل من المنطقة.
وبحسب الأمم المتحدة فإن الظروف صعبة للغاية في المدينة، الغذاء والماء ينفدان، والناس يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة الحكومة العراقية في المقابل تقود العملية الإنسانية، وتوفر خدمات النقل والمساعدة الإنسانية، في مراكز تجمع النازحين وتدعم الأُسر عند وصولها إلى مواقع الطوارئ والمخيمات.
لكن الأمم المتحدة تقول إنه وحتى اليوم لا يزال التمويل الإنساني المطلوب في خطة الاستجابة الإنسانية للعراق لعام 2017 أقل من 50 في المائة من المبلغ المطلوب.
و تشيرالتقديرات إلى بقاء آلاف العراقيين في تلعفر بسبب تهديدات بالقتل من قبل تنظيم "داعش وقدرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن ما يتراوح بين 10 آلاف و40 ألف شخص بقوا في تلعفر والقرى المجاورة.