عبدالرحمن موسى
أخبار الآن | دير الزور – سوريا (وكالات)
قتل 22 مدنيا وجرح آخرون، السبت، بقصف جوي على مدينة وبلدة قريتين شرق دير الزور، شرقي سوريا، الخاضعة لاحتلال تنظيم داعش.
وقال ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت بلدة خشام (51كم شرق مدينة ديرالزور)، ما أدى لمقتل 12 مدنيا، وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء، في حصيلة أولية، وأضاف الناشطون أن طفلتين وامرأة قتلوا بغارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية قرب المدرسة الابتدائية، ومسجد قرية مظلوم تحتاني (12كم شرق مدينة ديرالزور).
اقرأ: هجمات متسارعة تقلص الأراضي التي يحتلها داعش في دير الزور
وأشار الناشطون، أن عائلة كاملة من خمسة أشخاص بينهم طفلين، قتلوا جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية المعبر النهري في بلدة البوليل، أثناء محاولتهم النزوح عبر نهر الفرات.
كذلك تعرضت مدينة الميادين (45كم شرق مدينة ديرالزور)، لـ12 غارة من طائرات حربية تابعة للنظام ورسيا، ما أسفر عن مقتل رجل وزوجته، وما يزال أطفالهم الأربعة تحت الأنقاض دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، كما جرح آخرون.
في حين شنت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات بالقنابل العنقودية على مدينة الموحسن وبلدة البوعمر، فيما تعرضت بلدة خشام، قرى طابية جزيرة ومراط وجديد عكيدات ، شرق مدينة ديرالزور، لقصف مماثل، ما تسبب بقتل وجرح عدد من المدنيين، دون معلومات عن أعداد الضحايا.
وقتل ثلاثة مدنيين، وجرح العشرات الجمعة، بقصف جوي على قرية الصعوة غرب مدينة دير الزور، فيماقتل 51 مدنيا بقصف جوي يرجح أنه لطائرات النظام وسلاح الجو الروسي، على بلدة خشام، بلدة الخريطة، وقريتي جديدة بكارة الجنينة، إضافة لتصفية قوات النظام السوري ثلاثة شباب بالمدينة.
ويأتي القصف الروسي دعما لقوات النظام في ظل تقدماتها السريعةعلى حساب تنظيم "داعش "، خلال الأسابيع الفائتة، ترافق مع تصريحات روسية إن التقدم هو نتيجة الدعم الجوي الروسية، معتبرة أن "هزيمة" التنظيم في المحافظة "ستكون هزيمة استراتيجية"، كما توقع المبعوث الدولي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أن قوات النظام ستسيطر على المحافظة نهاية أيلول الجاري أو مطلع تشرين الأول.
اقرأ أيضا: