أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غنوة كنان)

اتهم تقرير جديد روسيا بمحاولة فاشلة لقرصنة بيانات على مصنع بتروكيماويات سعودي، واشار إلى ان الكثير من الجهود تم تنسيقها من داخل معهد علمي روسي تابع للحكومة، وهو ما يعتبر تدخلاً عدائياً من قراصنة روس على مرفق أساسي للبنية التحتية لدولة أخرى.

وحدد التقرير الذي أصدرته “شركة فاير آي” (FireEye) الروسية للأمن السيبراني، ونشرته صحيفة “ذا نيوروك تايمز”،معهد البحوث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيك ومقره العاصمة الروسية موسكو بالوقوف وراء هذا الهجوم الفاشل.

يستمر مسلسل كشف ملفات القرصنة الالكترونية التي تقودها مؤسسات روسية على مرافق عالمية أساسية بالانكشاف، وجديد حلقاته ما نشرته صحيفة “ذا نيوروك تايمز”  نقلا عن تقرير “شركة فاير آي” (FireEye) للأمن السيبراني عن محاولة فاشلة قام بها معهد أبحاث روسي على علاقة بالحكومة لقرصنة مصنع بتروكيماويات سعودي 

وبحسب التقرير فقد أدى خطأ ما خلال الهجوم الفاشل، إلى توقف المصنع على العمل بشكل كامل، الأمر الذي بدا وكأنه حادث عرضي من دون وقوع أي حوادث صناعية.

ويعتبر هذا الهجوم واحداً من أخطر الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية، وتعد هذه أول محاولة معروفة للتلاعب في نظام إغلاق الطوارئ، والذي يهدف إلى تجنب الكوارث وحماية الأرواح البشرية.

ويتساءل مراقبون عن هدف روسيا لقرصنة مؤسسة سعودية في هذا الحجم، في وقت يشير التقرير الى احتمال وقوف ايران وراء هذا الهجوم – خصوصا انها تمتلك مساعدات روسية في الكثير وخصوصا في ما يتعلق بالبرمجيات الخبيثة التي يقدمها المعهد الروسي.

ومع ذلك، فقد استحوذت هذه الحادثة على اهتمام الخبراء، الذين استنتجوا أنه لو كانت الأمور تسير حسب الخطة، فإن المرحلة التالية من الهجوم كان من المرجح أن تؤدي إلى وقوع حادث صناعي كبير.

اشارة الى ان دولا غربية عدة تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات الإلكترونية منظمة في وقت تنكر روسيا كل ما يُنسب اليها وتدعو في المقابل الى وضع معاهدات للتحكم في الفضاء السيبراني، الأمر الذي تعتبره واشنطن وسيلة لمحاولة الحد من النشاط الإلكتروني الأمريكي، بينما ترسل الوكلاء للقيام بعمليات قرصنة نيابة عن موسكو.

اقرأ أيضا:
روسيا تلوح بإستعادة توازن القوة النووية

روسيا: ملف خاشقجي سوف يحل قانونيا