أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
يصادف اليوم الذكرى الأولى لهزيمة داعش في العراق بعد ثلاث سنوات من القتال الشرس ضد التنظيم الذي احتل 3 محافظات عراقية وهي (صلاح الدين والأنبار والموصل ) وأجزاءً من كروك وديالى منذ يونيو/ حزيران 2014 الى 9 ديسمبر / كانون الأول 2017
– بعد طلب الحكومة العراقية في التاسع من أغسطس عام 2017 مساعدة المجتمع الدولي لمحاكمة مسلحي داعش على جرائمهم المرتكبة استجابت هيئة الأمم المتحدة وتم التصويت على القرار بالإجماع
– أدى فقدان التنظيم المتشدد لـ 90% من خطوط الإمداد، التي كان يسيطر عليها، إلى إضعاف قدراته العسكرية وانعكس ذلك سلبا على تحركاته بين سوريا والعراق وداخل كلا البلدين
-تسببت خسارة التنظيم الارهابي للطريق الرابط بين الموصل وتلعفر، والطريق الرابط بين البوكمال والقائم غرب العراق القريبة من الحدود السورية بفقدانه التواصل بين بعض المناطق التي يسيطر عليها.
-أدى قتل قادة بارزين في التنظيم الى ضعف التماسك العسكري وفقدان القدرة على المبادرة بالهجوم
– لم يبق لداعش بديل للتمويل المالي لإدامة إدارة المدن الحضرية المكتظة بالسكان ولا يمتلك موردا مسيطرا عليه للطاقة والغذاء والأدوية
-ولم يبق لداعش القدرة على إدامة التمويل ولا الوقود الكافي لرعاية تعدد الجبهات والعمليات العسكرية المفتوحة بعدة اتجاهات
-فشل الرهان على استمرار تدفق المقاتلين الأجانب، والعمليات المنفردة في الضغط على برلمانات دول التحالف لسحب مشاركتها في الحرب على داعش
– قتل معظم القيادات المؤسسة وجميع قيادات الصف الأول، واعتماد القيادات الوسطى غالبهم من حديثي العهد بالتنظيمات المتطرفة هم اقل ولاء واسرع في الانقلاب على الفكر الداعشي
اقرأ أيضا:
اطلاق نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في نينوى العراقية