أخبار الآن | بيروت – لبنان – (وكالات)
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع اشتباكات عنيفة في القسم الشمالي من الغوطة الشرقية بين قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جيش الإسلام من جهة أخرى.
وأعلن فصيل جيش الإسلام، بقاء مسلحيه في الغوطة ورفضه الخروج منها، داعياً فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية.
وتركزت الاشتباكات في مزارع الريحان قرب مدينة دوما، مترافقة مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما سقط 485 قتيلاً، بينهم 58 على الأقل من جنسيات غير سورية، في صفوف قوات النظام وحلفائها منذ بداية المعارك قبل شهر، بينهم أكثر من 92 ضابطاً برتب مختلفة، وفق المرصد.
من جانب آخر، أعلن قائد فصيل جيش الإسلام، عصام بويضاني، بقاء مسلحيه في الغوطة ورفضه الخروج منها، داعياً فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية.
كما حذر جيش الإسلام من أن القوة العسكرية لقوات النظام ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من ملف الغوطة.
وكان المرصد السوري قد رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة “مصالحة”، على أن تعود إليها مؤسسات النظام، مع بقاء مقاتلي جيش الإسلام ومن دون دخول قوات الأسد.
اقرأ أيضا: قتلى وجرحى بإنفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب