أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا (صحف)

أكد المتحدثُ باسمِ “جيش الإسلام”، في تصريحاتٍ لهُ أن المفاوضات التي أجراها الفصيلُ مع الروس تهدفُ للبقاءِ في الغوطة الشرقية لا الخروجِ منها، إضافة إلى وقفِ عمليةِ طردِ بقيةِ السكانِ المحليين من المنطقة.

وكان قائدُ جيشِ الإسلام، عصام بويضاني، قد أكدَ، في وقتٍ سابق، على بقاءِ الفصيلِ في دوما، لافتاً إلى أن وجودهم قربَ العاصمة دمشق هو نصرٌ للثورةِ السورية.

وقال المسؤول السياسي بجيش الإسلام، محمد علوش، إن المفاوضات مع الروس تبحث المبادرة التي قدمها فصيله في وقت سابق والتي تنص على:

– بقاء جيش الإسلام في الغوطة الشرقية مع السماح بدخول نقاط عسكرية روسية إلى مدينة #دوما والتمركز فيها.

– إدخال كافة مؤسسات النظام السوري إلى المدينة لتمارس عملها.

– الإفراج عن كافة المعتقلين والمختطفين، فيما يعرف بسجن التوبة.

– نقل الحالات الحرجة من المصابين والجرحى إلى مشافي العاصمة.

– وخروج من لا يرغب في البقاء إلى القلمون الشرقي.

وبالتزامن مع خوض جيش الإسلام للمفاوضات، دارت اشتباكات في محيط مدينة دوما من جهة حرستا، بين مقاتلي “جيش الإسلام” وقوات النظام بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى استمرار خروج المدنيين من دوما إلى مناطق سيطرة النظام عبر مخيم الوافدين.

 

 

اقرا ايضا

تهجير أكثر من 5400 مقاتل ومدني من جنوب الغوطة الشرقية