أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
انطلقت أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين في مدينة ظهران السعودية، وبدأت القمة في كلمة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أكد فيها الإلتزام بمبدأ حسن الجوار، عبد التصدي لأي محاولات تدخل في شؤون الدول العربية, وأعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إطلاق اسم “قمة القدس” على أعمال القمة العربية الـ29 المنعقدة في مدينة الظهران بالمملكة وأعلن الملك السعودي عن “تبرع المملكة عن 150 مليون دولار أميركي لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس”.
وسط مشاركة واسعة من القادة العرب والمسؤولين الدوليين و أجواء من التفاؤل للعديد من الدول العربية في العمل على صياغة مستقبل عربي أكثر قوة وفاعلية
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعمال القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين التي تستضيفها مدينة الظهران شرق السعودية. بعد أن سلم العاهل الأردني رئاسة القمة العربية للملك سلمان.
ويشارك في القمة سبعة عشر ملكا ورئيسا عربيا من اثنتين وعشرين دولةًً، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني.
وفي مستهل كلمته بالقمة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إن القضية الفلسطينية هي القضية الاولى وستظل كذلك. معرباً عن استنكاره لقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس.
وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورةِ أن تكونَ القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ودعا المجتمع الدولي لتهيئة كافة السبل لوصول المساعدات إلى اليمن، وجدد التأكيد على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة , كما دعا الملك سلمان إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران في المنطقة.
وشدد العاهل السعودي على أن الأمن القومي العربي منظومة كاملة لا تقبل التجزئة..
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس القمة العربية السابقة على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس.
وبارك ملك الأردن للشعب العراقي انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي. مؤكدا دعمه جميع المبادرات والحلول لخفض التصعيد في سوريا.
بدوره أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالجهود العربية لاجتثاث الإرهاب وتغيير ثقافة التطرف
وفي الملف السوري، حمل أبو الغيط النظام السوري مسؤولية انهيار الوطن السوري وفقدان كرامته.
وأضاف أمين الجامعة العربية أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية لا تستهدف الخير للعرب.
كما وتتصدر أجندة القمة عدة ملفات إقليمية وتأتي مناقشة تلك الملفات في ظل أحداث متسارعة تشهدها المنطقة تجعل من قمة الظهران الاعتيادية في دورتها، استثنائية في ملفاتها وقضاياها.
وما يميز هذه القمة انها تقام في مركز إثراء الذي يعد من من أهم التحف المعمارية في السعودية , وصرحاً للتواصل الثقافي والحضاري مع العالم تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في التحوّل لمجتمع المعرفة.
إقرأ أيضاً: