أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
لقي جلاد تنظيم داعش طالب عكرت المعروف باسمه الحركي أبو طلحة التركي، مصرعه إثر هجوم نفذته القوات الكردية في السابع من حزيران/يونيو على منطقة حجين الواقعة شرق سوريا، وأكدت مراكز أمريكية معنية بالإرهاب والتطرف نبأ وفاته اليوم.
وكان أبو طلحة التركي أحد المجرمين الذين صوروا أنفسهم وهم يحرقون جنديين تركيين بعد أسرهم في حلب سنة 2015، كما تضعه الشرطة التركية على قائمة الهاربين المطلوبين، ووضعت مكافأة قدرها 1.5 مليون ليرة تركية لمن يلقي القبض عليه.
ونُشر خبر وفاته عبر الإنترنت، بما في ذلك مركز ميريلاند للتنسيق والتحليل في الولايات المتحدة، والذي يتشارك المعلومات المتعلقة بالتطرف. وكان التركي وشريكان آخران من تركيا، وهما حسن أيدين ومحيت بيوك يانغوز، اللذان لا يزالان طليقين، أعضاء في “مجموعة يسار، وهي فرقة تنفيذ تابعة لداعش مكونة من الأتراك. وكانوا مسؤولين عن حرق المجند التركي سيفتر تاس وفتحي شاهين، وهو عميل استخبارات الدرك التركي، الذي كان قد تسلل إلى تنظيم داعش.
وفي شريط فيديو لمدة 19 دقيقة، صدر في أواخر عام 2016، تم عرض الرجال الذين يرتدون الزي العسكري، وكانوا يرتدون ملابس جيش مموهة على ما يبدو، مملوئين بالوقود، وهم يُنقلون من قفص، وساروا قبل تقييدهم وإشعال النار بهم في الصحراء، وقد أجبروا على الوقوف على بعد بضعة أقدام من بعضهم البعض، وخلفهم فتيل طويل مرتبط بأعناقهم عبر سلسلة، أشعلها أحد مسلحي داعش بضغطة زر.
وشقت النيران طريقها إلى أعلى السلسلة المتشابكة مع مادة قابلة للاشتعال، وفي النهاية تم إشعال النار في الرجلين، وفقدا الوعي في نهاية المطاف وأحرقوا حتى الموت. وأثارت هذه اللقطات غضبًا في تركيا، حيث تم إلقاء القبض على الجنود، عندما كان الجيش التركي يعاني من أسوأ خسائره في معاركه ضد المتطرفين في شمال سورية.