أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

تعيش ادلب حالة من التوتر و الغليان مع الحديث عن  قرب حملة عسكرية  المقاتلين المحتشدين في هذه البقعة السورية التي تصنف على انها المعقل الأخير للمعارضة  المسلحة.

في تقرير اعدته الأي بي AP  سلطت  الضوء على  ملامح  جديدة لأزمة إنسانية تتمثل بأزمة  النازحين  وهي مزدحمة بحوالي 3 ملايين شخص

الوكالة  استعرضت  لبعض آراء  الموجودين  في إدلب  حالياً جميع أفراد المعارضة جاؤوا من أنحاء مختلفة من سوريا باتجاه إدلب ظنّاً منهم أن الحل الوحيد هو القتال ، وقال فراس بركات وهو من سكان إدلب : “لا يوجد بديل” وأضاف هذا الرجل البالغ من العمر 28 عاماً أنه كرّس نفسه منذ سنوات عديدة لأنشطة معارضة مدنية ، ولكن الوضع الحالي يحتّم عليه حمل السلاح – على حد تعبيره 

علامات  استفها م  كثيرة  تطرح  حول ما  سيؤول اليه  الوضع  في ادلب ، كيف ستبدأ  المعركة ، من سيقاتل الى  جنب من ، و من  سيقاتل ضد  من .

حتى  الآن  الامور ليسب بواضحة  تماما 

وقال بركات ” أحد سكان إدلب ” : ” عندما رأينا المقاومة تنهار جنوبا ، واعتقدنا أنها لن تتمكن من مقاومة النظام السوري ، وساد الخوف بكل تفاصيله ” ، الأمر الذي يؤول بنا إلى الإنذار بمعركة معقدة وصعبة .. فعوامل بدت ظاهرة كخمول المعارضة ويأسها ، والأراض الخاصة بها صغيرة ومغلقة ، مع وجود معسكرات معارضة أخرى .

ويقدر عدد المقاتلين في إدلب بعشرات الآلاف ، بما في ذلك الآلاف من المقاتلين المتشددين من الجماعات المرتبطة بالقاعدة ومن الأقلية الأويغورية ،رغم هيمنة عناصر القاعدة  ، فان فصائل أخرى غير متشددة حافظت على وجودها ، بما في ذلك بعض من أقدم القوات ضد الأسد ، ليشكلوا “جبهة تحرير وطنية” ، باستثناء تنظيم القاعدة.

 

اقرأ أيضا:
قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على كامل صحراء دير الزور 

المرصد: الجيش التركي قتل 400 سوري منذ 2011