أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، نزوح نحو 25 ألف شخص من أعمال العنف في الأشهر الستة الأخيرة في شرق سوريا.

وتركزت معظم أعمال العنف حول هجين في محافظة دير الزور، والتي كانت البلدة الأخيرة بيد تنظيم داعش في المنطقة حتى سيطرت عليها قوات “سوريا الديمقراطية”.

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن الاشتباكات والضربات الجوية أجبرت 25 ألف شخص على النزوح من ديارهم واللجوء إلى مخيمات أو تجمعات عشوائية، وأحيانا بعد تمضية عدة ليال في الصحراء كانوا وسط أحوال جوية قاسية وبدون إمكانية الوصول إلى مصادر الماء أو الغذاء.

وحذرت الوكالة أيضا من “ارتفاع عدد الإصابات بين المدنيين” في المنطقة، بدون تقديم أية أرقام.

وقالت الأمم المتحدة إن ما يقدر بألفي مدني لا يزالون محاصرين في هجين حيث تستمر الاشتباكات.

وتسعى قوات “سوريا الديمقراطية” حاليا لإخراج داعش من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في وادي نهر الفرات.

اقرأ أيضاً

فرنسا ستنسحب من سوريا “إذا وُجد الحل السياسي”